تعليقات حادة من رواد السوشيال حول توقعات ليلى عبد اللطيف.. هل كانت صائبة؟

في الساعات الأخيرة تصدرت العرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف السوشيال ميديا بعد فشلها في التنبؤ بنتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، حيث توقعت بفوز كامالا هاريس برئاسة الولايات المتحدة، وقالت إن ترشيح ترامب سيكون في موضع شك، وأن لقب السيدة الأولى قد يختفي لأن الرئيس القادم سيكون امرأة؛ لكن هذه التوقعات أثارت موجة من السخرية على موقع إكس “تويتر” حيث وصفها المستخدمون بأنها “طلعت فنكوش”؛ وهذه ليست المرة الأولى التي تخفق فيها ليلى عبد اللطيف في توقعاتها، فنعرض في السطور التالية أبرز الأخطاء التي ارتكبتها في التنبؤات.

أهم توقعات ليلى عبد اللطيف التي فشلت رغم شهرتها المستمرة

ليلى عبد اللطيف أطلقت عدة توقعات على منصات مختلفة، ومنها الفضائيات وقناتها على يوتيوب، ونجحت في بعضها، لكن الكثير من توقعاتها لم تكتمل أو تبين عدم صحتها، حيث تعرضت لانتقادات واسعة بسبب ذلك؛ في عام 2016 انتقدتها المطربة نجوى كرم ووصفت توقعاتها بأنها غير دقيقة وتثير علامات استفهام، خصوصًا حين توقعت زواج نجوى من رجل الأعمال فليب زيادة، وكذلك زواج الفنانة إليسا، التي بدورها استغربت من دقة هذه التكهنات، مما أثر على مصداقية العرافة اللبنانية.

تنبؤات رياضية وسياسية فشلت في تحقيق نتائجها الحقيقية

من التوقعات التي خابت توقع ليلى عبد اللطيف، توقعها بانتصار المنتخب المصري على الكونغو في كأس أمم أفريقيا، حيث صرحت بأن المصريين سيخرجون للاحتفال في الشوارع، إلا أن الأمور لم تسر وفق هذا التوقع؛ كما تنبأت بفوز نادي الترجي التونسي على الأهلي، لكن الأهلي كان له رأي آخر وفاز بالمباراة؛ وفي المجال السياسي، أعلنت في 2015 أن الوزير اللبناني الراحل جان عبيد سيترأس لبنان، إلا أن وفاته بسبب فيروس كورونا أجهضت هذا الاحتمال؛ وعلى صعيد الأوضاع السودانية، قالت إن الأمان سيعود إلى السودان وسيكون للجيش الكلمة الفصل، وبالنسبة لحرب غزة، أكدت أن الحرب ستنتهي، وهذا لم يحدث حتى الآن.

كيف تؤثر توقعات ليلى عبد اللطيف غير الدقيقة على متابعيها في السوشيال ميديا

توقعات ليلى عبد اللطيف التي لم تتحقق تسببت في فقدان الثقة من قبل متابعيها، خاصة على منصات التواصل الاجتماعي؛ النشطاء يشيرون إلى أن هذه التنبؤات تفتقر للأساس الواقعي، وتكرر فشلها أثار تساؤلات حول مدى الاعتماد على مثل هذه التوقعات في قضايا سياسية ورياضية كبيرة؛ ورغم ذلك، تستمر العرافة في بث توقعاتها متشحة بذلك سمعة متذبذبة بين الجمهور، الذي لا يتوقف عن السخرية أو التحفظ، مما يظهر حجم الفجوة بين ما تطرحه وما يتحقق على أرض الواقع.