«جدل ساخن» جيرارد يثير جدلاً مايكل أوين كان أفضل من يامال مبابي ماذا يعني ذلك للكرة الذهبية

جيرارد يؤكد تفوق مايكل أوين على لامين يامال وكيليان مبابي في المراهقة

تتصاعد حدة النقاش مع اقتراب موعد حفل الكرة الذهبية، حيث لا تزال تصريحات أساطير كرة القدم مثيرة للجدل، وآخرها كان تصريح ستيفن جيرارد الذي أثار اهتمام الجماهير بإشادته بزميله السابق مايكل أوين، معتبرًا إياه لاعبًا مراهقًا مميزًا فاق لامين يامال وكيليان مبابي في نفس المرحلة العمرية.

جيرارد وضّح أنه لعب إلى جانب أوين عندما كان صبيًا، ورأى فيه موهبة فريدة، مشيرًا إلى أن مايكل أوين كان الأفضل في تلك الفترة، رغم الإقرار بأن يامال ومبابي لاعبان مذهلان لا يمكن التقليل من شأنهما، مع التأكيد على ضرورة احترام إنجازات أوين، خاصة بعد حصوله على الكرة الذهبية وهو ما لم يتحقق حتى الآن للاعبين الآخرين.

مسيرة مايكل أوين المميزة في المراهقة

دخل مايكل أوين عالم كرة القدم بقوة منذ ظهوره الأول مع ليفربول في سن السابعة عشرة، حيث نجح في تسجيل 40 هدفًا خلال 79 مباراة قبل بلوغه العشرين. هذا الأداء الرائع ساهم في فوزه بالثلاثية عام 2001 المتمثلة في كأس كاراباو وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الاتحاد الأوروبي، ليحصل في نفس العام على الكرة الذهبية، ما جعله أحد أبرز لاعبي جيله في تلك المرحلة العمرية.

لامين يامال بين النجومية المبكرة والتحديات

أما لامين يامال، فقد بدأ التألق مبكرًا مع برشلونة منذ ظهوره الأول في سن الخامسة عشرة، وحقق أداءً مميزًا في الدوري الإسباني حيث سجل 14 هدفًا وقدم 22 تمريرة حاسمة في 73 مباراة، مما جعله نجم الفريق الكتالوني الأبرز في الموسم الأخير، خاصة بعد تتويج برشلونة بالثلاثية المحلية التي أكدت مكانته كواحد من أبرز المواهب الشابة في أوروبا، رغم أن مسيرته لا تزال في مراحلها الأولى مع بعض التحديات التي تواجه اللاعبين الصغار.

مبابي وإبهار العالم بموهبته منذ الصغر

أما كيليان مبابي، فكان بالفعل ظاهرة كروية منذ ظهوره مع موناكو في سن الثامنة عشرة، حيث قدم أداءً بطوليًا في كأس العالم 2018 بروسيا، بعد تسجيله أربعة أهداف ساهمت بشكل كبير في قيادة منتخب فرنسا للحصول على اللقب العالمي، ما يؤكد مدى تأثيره الكبير كلاعب ناشئ على الساحة الكروية العالمية حتى اليوم.

تظل مقارنة جيرارد بين مايكل أوين ولاعبي العصر الحديث مثل يامال ومبابي مثالًا على اختلاف مراحل تطور اللاعبين وعوامل النجاح التي تحيط بهم، حيث يتطلب تقييم الأفضلية النظر إلى الإنجازات في كل مرحلة، مع احترام المواهب الحالية التي تخطت حدود كرة القدم التقليدية.

بوضوح، يبقى مايكل أوين علامة فارقة في كرة القدم الشابة، كما أن يامال ومبابي يشكلان جزءًا مهمًا من مستقبل اللعبة، مما يجعل النقاش مفتوحًا دائمًا بين عشاق الكرة الذهبية وأسطورة المواهب في عالم الساحرة المستديرة.