«توقف مفاجئ» أعمال بناء مشروع سكني في أربيل تقطع الماء عن عدة مناطق

تسببت أعمال بناء مشروع سكني في أربيل بكسر أنبوب الإفراز الثالث لمياه الإسالة، مما أدى إلى توقف إمدادات المياه عن عدة مناطق في المدينة، خاصة مناطق شارع 100 وأجزاء من شمال وشرق المحافظة. بدأت فرق مديرية ماء أربيل التدخل فور حدوث الكسر لإصلاح الأنبوب واستعادة ضخ المياه من نهر الزاب الكبير إلى المدينة.

تأثير كسر أنبوب مياه الإسالة الثالث على مناطق شارع 100 في أربيل

يُعتبر أنبوب الإفراز الثالث لمياه الإسالة أحد الخطوط الرئيسة التي تزود مناطق واسعة بمدينة أربيل بالمياه، وبخاصة مناطق شارع 100 التي تعتمد بشكل كامل على هذه الشبكة؛ لذلك تسبب الكسر المفاجئ أثناء أعمال بناء المشروع السكني القريب من شارع 120 في انقطاع المياه عن سكان هذه المناطق؛ مما أثار حالة من الانزعاج والقلق لدي الأهالي الذين يعتمدون على هذا المصدر بشكل يومي. وتعمل فرق مديرية ماء أربيل منذ الساعات الأولى على تقييم حجم الضرر وبدء أعمال الإصلاح لحل الأزمة بأسرع وقت ممكن.

خطوات إصلاح أنبوب مياه الإسالة الثالث في أربيل واستعادة التزويد

بعد وقوع الكسر في أنبوب الإفراز الثالث، بادرت فرق الصيانة إلى وضع خطة واضحة لضمان إصلاح الأنبوب واستعادة تدفق المياه، حيث تشمل الإجراءات:

• تحديد موقع الكسر بدقة لإجراء الإصلاح الفوري
• استخدام المعدات اللازمة لوقف تسرب المياه بشكل مؤقت
• استبدال أو ترميم جزء الأنبوب المتضرر بنوعية مقاومة لضغط المياه
• اختبار سلامة الأنبوب بعد الإصلاح قبل إعادة ضخ المياه
• متابعة كمية المياه المتدفقة من نهر الزاب الكبير لضمان استقرار الإمداد

هذه الخطوات ساهمت في تقليص مدة الانقطاع، مع استمرار الفرق التقنية في مراقبة الشبكة لتفادي حدوث أي أعطال مستقبلية.

دور مديرية ماء أربيل في التعامل مع كسر أنبوب مياه الإسالة وتأمين المناطق المتضررة

يبرز دور مديرية ماء أربيل بقيادة مديرها رابر حسين في التعامل المهني مع كسر أنبوب مياه الإسالة الثالث، حيث أعلن المدير أن الإصلاحات بدأت من الساعة الرابعة عصرًا، وتم تنظيم عمليات ضخ المياه لتعويض النقص عبر مصادر أخرى، ومنها نهر الزاب الكبير. كما أشرف الفريق على تنسيق العمل بين مختلف الأقسام لضمان سرعة إعادة إمدادات المياه لأحياء شمال وشرق أربيل المتضررة؛ بما يعكس التزام المديرية بتلبية احتياجات السكان رغم التحديات التي تواجه مشاريع البناء والتطوير العمراني في المدينة.

يبقى أن هذه الحوادث تؤكد على ضرورة التنسيق الأمثل بين الجهات المسؤولة عن المشاريع السكنية ومزودي خدمات المياه للحفاظ على استمرارية الخدمات الحيوية وتقليل أضرار الانقطاعات على السكان.