نيمار يعود إلى الدوري البرازيلي عبر تجربته مع فريق سانتوس، بعدما قضى 12 عامًا في الاحتراف الأوروبي، الأمر الذي يمنحه فرصة مختلفة تمامًا في بلاده. هذه الخطوة تضع نيمار في مواقف جديدة وسط أجواء تتغير فيها طريقة التعامل مع تمثيل الإصابة، خصوصًا بعد تطبيق تقنية الفيديو التي قيدت كثيرًا من أخطاء اللاعبين في استغلالها.
تجربة نيمار مع سانتوس وتأثير الـ VAR على تمثيل الإصابات
يُعد نيمار واحدًا من أبرز اللاعبين الذين خاضوا تجربة الاحتراف الأوروبي، لكنه قرر العودة إلى نادي سانتوس، فريقه السابق في الدوري البرازيلي، ليخوض تجربة مميزة ربما تختلف عن السابق، لا سيما في ظل التغيرات التقنية والحكومية في كرة القدم حديثًا. ومن أهم هذه التغيرات، تطبيق تقنية الفيديو “VAR” التي أحدثت انقلابًا في كيفية الحكم على المخالفات والتمثيل داخل الملاعب، ما جعل من الصعب على اللاعبين، بمن فيهم نيمار، التظاهر بالإصابة للحصول على مخالفات أو ركلات حرة. وأكد بريش، الحكم السابق والمحلل في مجلة “FOCUS”، أن هذه التقنية تحد من محاولات التمثيل وتجعل من الصعب التلاعب في قرارات الحكام، ما أثر بشكل مباشر على أسلوب اللاعبين مثل نيمار داخل الملعب.
أسرار غطس نيمار في الملعب بحسب تحليلات الحكم السابق بريش
أكد بريش أن نيمار، رغم شهرته كـ”لاعب غطس” بامتياز، كان دائمًا يدرك جيدًا كيف ومتى يقوم بذلك. وصفه الحكم السابق بـ”الأسطوري في تمثيل الإصابات”، مشيرًا إلى أن تعابير وجه نيمار كانت تعكس مستوى الألم حسب حاجته؛ كلما ظهرت تعابير أكثر ووجع أكبر كان يسمح للمباراة بالانسياب دون التدخل بقوة. أوضح بريش أن سقوط اللاعب المزيف يختلف عن اللاعب المصاب حقًا، بحيث أن اللاعب الذي يعاني من ألم حقيقي يسقط مباشرة على الأرض بلا تمثيل أو تدحرج في الملعب، وهذا التصرف القوي في التمييز ساعد الحكام في تقليل الأخطاء التي تتم عبر التمثيل.
كيف يتعامل نيمار مع التحديات الفنية والإصابات في العودة إلى الدوري البرازيلي
مع عودة نيمار إلى الدوري البرازيلي ومواجهة التحديات الجديدة مثل التقنية الفيديو وتأقلمه مع أسلوب الحكام، فإنه يسعى للتكيف مع هذه البيئة المختلفة، التي تعاقب تمثيل الإصابات بشدة وتمنع التلاعب في مجريات اللعب. هناك عدة عوامل تساعد نيمار في التعامل مع الوضع الجديد:
- الخبرة الكبيرة التي اكتسبها في الاحتراف الأوروبي.
- معرفته الدقيقة بأساليب اللعب وتقنيات التمثيل.
- تقبل نظام التحكيم الجديد الذي يعتمد على تقنية الفيديو.
- القدرة على إدارة أدائه بما يتناسب مع قواعد اللعب النظيف.
ويرى العديد من المختصين أن مباراة نيمار مع سانتوس تبرز كيف يمكن للاعب قاوم الإغراءات الغير مشروعة في اللعب، مثل التمثيل للحصول على موافقات غير عادلة، في ظل رقابة صارمة من تقنية الفيديو الحديثة، مما يؤثر على أدائه بسلاسة ومصداقية داخل الملعب.
العامل | التأثير على تجربة نيمار |
---|---|
تقنية الفيديو (VAR) | تقليل التمثيل وتحسين دقة قرارات الحكم |
خبرة نيمار الأوروبية | مساعدته على تقبل الأنظمة الجديدة وتعديل أسلوبه |
الأجواء البرازيلية | توفر بيئة معروفة ومحفزة بأجواء فنية مختلفة |
وائل القباني يعلق على المقارنة بين وسام أبوعلي وزيزو ويصفها بـ«الحالة المختلفة»
خبر قانوني يكشف أن موقف الهلال ضعيف ويهدده بعقوبات قوية في 21 يوليو 2025
الزمالك يواجه وادي دجلة في معسكر العاصمة الإدارية نهاية الأسبوع – تعرف على الموعد والتفاصيل
بتروجت تتعاقد رسمياً مع محمود مرسى قادماً من إيسترن كومبانى
«ألغاز الانتقال» فشل انتقال تيدي أوكو للزمالك وأسباب عدم إتمام الصفقة
ماركوس راشفورد يختار من بين 3 أرقام محتملة لقميصه في برشلونة
«بريق مفاجئ» انتقال مودريتش تونس إلى الدوري الإماراتي رسميًا عبر 365scores
«فرصة ذهبية» انتقال نجم بيراميدز للدوري الإماراتي يضمن للمريخ البورسعيدي مليون دولار