«تحذير مبكر» ريال مدريد قبل الموسم الجديد هل يعاني من ضعف التحضير؟

يواجه نادي ريال مدريد تحديًا حقيقيًا بسبب قصر فترة التحضير قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد، بعد موسم هو الأطول في تاريخه، إذ خاض الفريق 68 مباراةً متواصلةً. تستهدف فترة الإعداد القصيرة رفع جاهزية اللاعبين رغم الوقت المحدود، ما يثير تساؤلات حول جاهزية الفريق البدنية والفنية.

تأثير فترة التحضير القصيرة على استعداد نادي ريال مدريد للموسم الجديد

تمثل الفترة بين انتهاء مشاركة ريال مدريد في كأس العالم للأندية أمام باريس سان جيرمان، وبداية مشواره في الدوري الإسباني ضد أوساسونا، تحديًا ضيقًا لا يتجاوز 40 يومًا، منها 24 يومًا إجازة للاعبين؛ ما يجعل فترة الإعداد الفعلية نحو 15 يومًا فقط، تركز على مباراتين وديتين أمام ليجانيس وتيرول؛ ويُحذّر خبراء الإعداد البدني من أن هذه الفترة لا تكفي لتحقيق الجاهزية المثلى.

القضايا البدنية التي تواجه النادي بسبب قصر فترة التحضير

يشدد المختصون على أن التحضير الأمثل يتطلب من 4 إلى 6 أسابيع، ما يعادل حوالي 45 حصة تدريبية، وهو ما يصعب إنجازه في نحو أسبوعين فقط؛ ويزيد هذا الوضع من فرص التعرض للإصابات العضلية بسبب ضغط المباريات المتواصل، ويُخشى ألا يكون الفريق في أفضل حالاته البدنية عند انطلاق الدوري، مما قد يؤثر على الثبات الفني والقدرة على المنافسة.

استراتيجيات الجهاز الفني للتعامل مع التحضير القصير في ريال مدريد

يركز الجهاز الفني بقيادة تشابي ألونسو ومدرب اللياقة إسماعيل كامينفورتي على تعويض قصر فترة التحضير بالاعتماد على الحالة البدنية الجيدة التي وصل إليها اللاعبون من الموسم الماضي؛ إلى جانب التركيز على التدريبات التكتيكية والعمل بالكرة، مع الاستراتيجية المدروسة لإدارة الأحمال خلال الموسم بهدف تقليل الإرهاق والإصابات، هذا الأسلوب يمنح الفريق فرصة أفضل للحفاظ على توازن الأداء رغم الفترة الضيقة.

العنصر التفاصيل
مدة فترة الإعداد الفعلي 15 يومًا يتخللها مباراتان وديتان
إجمالي أيام الإجازة 24 يومًا
عدد المباريات في الموسم السابق 68 مباراة
الفترة المثلى للتحضير حسب الخبراء 4 إلى 6 أسابيع (حوالي 45 حصة تدريبية)

تظل التحديات واضحة أمام ريال مدريد، لكن الإصرار على تحقيق أفضل استعداد ممكن خلال فترة التحضير القصيرة يتصدر أولويات الطاقم الفني والطبي، وسط ترقب متابعة تأثير ذلك على انطلاقة الموسم الجديد.