«حزن عميق» وفاة علي المصيلحي خبر مؤثر يصدم الأوساط السياسية

توفي الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية السابق، اليوم الثلاثاء، بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات الوطنية، مما أثار حالة من الحزن بين الأوساط الرسمية والشعبية على حد سواء. كان للمصيلحي دورٌ بارز في تطوير منظومة الدعم وتأمين السلع الاستراتيجية، ما جعله شخصية محورية في قطاع التموين.

نعي رسمي من وزير التموين الحالي يُبرز دور علي المصيلحي في تطوير منظومة التموين

نعى الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية الحالي، الفقيد بكلمات معبرة قال فيها: “ببالغ الحزن وعميق الأسى، أنعي الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية السابق، الذي وافته المنية اليوم بعد مسيرة وطنية حافلة بالعطاء والإنجازات.” وأكد فاروق أن المصيلحي كان قامة وطنية مشهودة لها في تطوير منظومة التموين، خاصة في تحديث آليات الدعم وصون السلع الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن بصماته ستظل خالدة نتيجة إخلاصه وجهوده المستمرة لخدمة الوطن.

الإنجازات البارزة لعلي المصيلحي في تعزيز منظومة التموين والدعم

شغل الدكتور علي المصيلحي منصب وزير التموين لعدة سنوات، واستثمر خبرته لتطوير منظومة التموين بشكل شامل، مما أثر إيجابيًا على حياة المواطنين. ومن أهم إنجازاته:

  • تطوير منظومة الخبز المدعم لضمان جودة وتحسين توزيع الدعم.
  • ضبط آليات صرف السلع التموينية بهدف تعزيز العدالة وتقليل الفاقد.
  • تعزيز المخزون الاستراتيجي للسلع الأساسية لضمان توافرها في الأسواق الخاصة بالمواطنين.

هذه الإنجازات كانت حجر أساس في استقرار منظومة الدعم الغذائي، كما ساهمت في تحسين جودة الحياة لملايين المواطنين، ممهدة الطريق أمام تحديثات مستمرة في القطاع.

أثر وفاة علي المصيلحي على قطاع التموين والدعم في مصر

تركت وفاة الدكتور علي المصيلحي أثرًا عميقًا في قطاع التموين والتجارة الداخلية، خاصةً في ظل الدور الحيوي الذي أدّاه خلال فترته كوزير. فقد ساهم بشكل مباشر في صيانة منظومة دعم السلع الأساسية، مما جعل خدمات التموين أكثر نجاعة واستقرارًا، وكذلك دفع النظام نحو مزيد من الشفافية والكفاءة. تمثل وفاته فقدانًا لشخصية وطنية قضت حياتها في خدمة البلاد، وعليه، فإن استمرار تطوير منظومة التموين والدعم يعكس الإرث الذي تركه المصيلحي من خلال إنجازاته وجهوده المباركة.