«أصداء قوية» انتقادات توبوريا لكلمات المطرقة في نزاله ضد أوليفيرا

الضربة القاضية وما يسمى بـ”لكمات المتابعة” التي شهدها نزال إيليا توبوريا وتشارلز أوليفيرا في بطولة “يو إف سي 317” أثارت جدلاً واسعاً حول قانونية هذه الطريقة وأمانها، خاصة بعد أن بدا أوليفيرا فاقداً للوعي حين تلقى هذه اللكمات، مما دفع كثيرين للتساؤل عن مدى تنظيم وضبط مثل هذه الحركات في فنون القتال المختلطة.

الضربة القاضية ولكمات المتابعة في فنون القتال المختلطة: فهم القانون والأمان

في نطاق فنون القتال المختلطة، تُعتبر الضربة القاضية ولكمات المتابعة جزءاً لا يتجزأ من تكتيكات إنهاء النزال، حيث يسعى كل مقاتل إلى فرض سيطرته على خصمه بحسم المعركة بسرعة. وضرب إيليا توبوريا لتشارلز أوليفيرا بلكمات متابعة بعد سقوط الأوليفيرا يبدو واضحاً في سياق المحافظة على سلامة النزال؛ إذ لا يعتبر انتهاء القتال إلا بعد تدخل الحكم رسمياً لإيقافه، خاصة إذا بدا الخصم غير قادر على الدفاع عن نفسه بشكل فعال. ويبرز دور الحكم في مراقبة الوضع لحظة بلحظة، ليقرر إيقاف النزال عند الحاجة، ما يجعل تلك اللكمات ضمن الممارسات القانونية، رغم الانتقادات التي واجهها توبوريا من خارج دائرة المتابعين الدائمين لهذه الرياضة.

لماذا تعتبر الضربة القاضية ولكمات المتابعة قانونية وأحياناً أكثر أمانًا في يو إف سي 317

• هدف واضح لإنهاء النزال: يختلف فن القتال المختلط عن الملاكمة في أن هدفه غالباً ما يكمن في إنهاء الخصم بصورة نهائية سواء عبر الاستسلام أو الضربة القاضية، ولا ينهي النزال إلا تدخل الحكم.
• تقدير سلامة المقاتل من قبل الحكم: المراقبة الدقيقة من قبل الحكم مارك غودارد تمثل ضماناً لسلامة المتنافسين، حيث يتدخل للحظة توقف الدفاع الذكي أو فقدان الوعي الواضح.
• ضمان حسم المعركة: صعوبة تقييم المقاتل لوضع خصمه في اللحظة تجعله يعتمد على لكمات المتابعة لإنهاء القتال بسرعة ومنع عودة الخصم للوعي المحتمل.
• حماية المتنافس من ضرر أطول: البقاء في حالة ضعف قد يعرض المصارعين إلى أضرار جسدية إضافية؛ لذا فإن المتابعة السريعة غالباً ما تؤدي إلى إيقاف فوري، مما يقلل التعرض المستمر للضربات.

النقاش العام وتأثير الضربة القاضية ولكمات المتابعة على سمعة فنون القتال المختلطة

أثارت توجهات إيليا توبوريا جدلاً واسعاً، إذ رأى العديد من غير المتابعين المنتظمين للرياضة أن ضربات المتابعة بمثابة تصرفات مفرطة أو غير مرغوبة، ووصفها مؤثرون ونشطاء سياسيون وصحفيون على أنها تصرفات مسيئة، فيما رأى المتخصصون أن هذه اللكمات ممارسة معيارية وحيوية في فنون القتال المختلطة. وعبر بعض المحللين، من بينهم صحيفة “أس” الإسبانية، عن وجهة نظر أن مثل هذه القاضية قانونية تماماً، بل وأكثر أماناً من بعض أساليب إنهاء النزالات في رياضات الملامسة الأخرى، وتؤكد على أهمية الدور الحاسم للحكم في تقليل الأضرار وفرض السيطرة على سير النزال.

A ver, esto ni es maltrato ni es violencia de género ni es violencia gratuita. Supongo que tu crítica viene por lo de escenas pornográficas porque eso es lo que fue ver a Topuria esta mañana. pic.twitter.com/cw56fxy021

— DonTiburón (@JaviMunozF) June 29, 2025

عناصر توضح لماذا الضربة القاضية ولكمات المتابعة تعزز الأمان في يو إف سي 317

• دور الحكم الأساسي في سلامة اللاعبين: إذ يستمر في مراقبة القتال، ويتدخل فورا حين يلاحظ أن أحد الخصوم غير قادر على المواصلة بذكاء.
• ضربات المتابعة: تضمن التخلص من الخصم بشكل حاسم دون ترك مجال للعودة أو الاستفادة من حالة الوعي الخادعة، مما يمنع تطور النزاع إلى مستوى أخطر.
• تطوير آليات الحماية: تتبع هذه الأساليب في فنون القتال المختلطة هو نتيجة تطور رياضي وقانوني يُعلي من قيمة الأمان ويقلل من الإصابات العنيدة.
• تاريخية ممارسة القتال: يختلف الحديث في سياقات برامج رياضية قتالية متطورة عن الرياضات القديمة التي كان المقاتلون فيها يتوقفون تلقائياً، حيث تتسم القتالات الحديثة بالتغير السريع والحسم العنيف.

بشكل عام، يعتبر الضربة القاضية ولكمات المتابعة في “يو إف سي 317” جزءاً من قواعد فنون القتال المختلطة التي تهدف إلى إنهاء النزالات بأمان وبصورة حاسمة، مع إعطاء الحكم المسؤولية الكاملة لحماية المتنافسين وضمان سير النزالات ضمن نطاق قانوني واضح يحمي الجميع.