اتفق كل من بغداد وكوردستان على استئناف تصدير النفط وفق آلية خاصة تضمن توزيع الكميات بطريقة تلبي احتياجات الإقليم وتعزز التعاون بين الطرفين، وهو ما يعكس توجهاً لحل الخلافات المستمرة في ملف تصدير النفط بين الجانبين.
آلية تصدير النفط بين بغداد وكوردستان وفق الاتفاق الجديد
مقال مقترح «توقيت مثالي» مواعيد الدراسة والإجازات المملكة العربية السعودية توضح خريطة العام الدراسي الجديد 1447
تشمل آلية تصدير النفط التي تم الاتفاق عليها تخصيص 50 ألف برميل يومياً لتغطية احتياجات إقليم كوردستان الداخلية، في حين تُسلم الكميات المتبقية إلى شركة “سومو” التابعة للحكومة الاتحادية، وذلك اعتماداً على الإنتاج اليومي للحقول النفطية في الإقليم، مما يضمن تحقيق توازن بين مصالح الجهات المعنية ويعيد ترتيب ملف التصدير بطريقة منظمة. وعلى الرغم من هذا الاتفاق، فإن البدء في عملية التصدير يتطلب إجراء مباحثات بين الحكومة الاتحادية في بغداد والحكومة التركية، وهو ما يشير إلى أهمية التنسيق الإقليمي في ملف تصدير النفط.
تفاصيل الاتفاق بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان لتصدير النفط الخام
تتضمن تفاصيل الاتفاق تخصيص مبلغ 240 مليار دينار كعائدات شهري أيار وحزيران إلى حكومة كوردستان، مقسمة بمعدل 120 مليار دينار شهرياً، كما يشمل الاتفاق توريد 230 ألف برميل من النفط يومياً إلى بغداد، مقابل التزام الحكومة الاتحادية بصرف رواتب موظفي الإقليم خلال تلك الأشهر. هذا الترتيب المالي يعكس محاولة لحل جزر الخلافات التي طال أمدها بين بغداد وأربيل، مع ضمان استمرارية العمل الحكومي والخدمي في الإقليم، ما يشكل خطوة مهمة في استقرار الوضع السياسي والاقتصادي.
الخلافات المستمرة حول تصدير النفط وتأثيرها على العلاقة بين بغداد وكوردستان
قد يهمك «توجيه عملي» التعليم العالي تنشر دليل تقليل الاغتراب بالتنسيق الإلكتروني لطلاب الثانوية العامة
تعود جذور الأزمة بين بغداد وحكومة إقليم كوردستان إلى اختلافات متراكمة حول آليات تصدير النفط وتوحيد الإيرادات العامة، والتي شهدت تجددًا ملحوظًا خلال الأشهر الماضية، خاصة منذ أيار 2025 حين توقفت الحكومة الاتحادية عن إرسال رواتب موظفي الإقليم، مما أثر سلباً على الحياة الاقتصادية والاجتماعية في كوردستان. يأتي الاتفاق الأخير كتوجه لحل هذه النزاعات، لكنه يتطلب الاستمرار في المشاورات لضمان تثبيت آلية تصدير النفط بما يخدم مصالح الطرفين ويجنب المنطقة المزيد من التوترات.
البند | التفاصيل |
---|---|
النفط المخصص للاستخدام الداخلي | 50 ألف برميل يومياً |
الكميات المسلمة لشركة سومو | بحسب الإنتاج اليومي للحقول |
العائدات المالية المقدمة للإقليم | 240 مليار دينار لشهري أيار وحزيران (120 مليار شهرياً) |
كمية النفط الموردة إلى بغداد | 230 ألف برميل يومياً |
شروط استئناف التصدير | مباحثات بين بغداد وأنقرة قبل التنفيذ |
توضح الآلية الجديدة لتصدير النفط الخام بين بغداد وكوردستان رغبة في تجاوز الخلافات السابقة من خلال تنظيم الكميات ورفع العائدات المالية للإقليم، هذا الترتيب يعبر عن مرونة الطرفين في التعامل مع تحديات الملف النفطي الذي لطالما شكل نقطة توتر بينهما؛ في الوقت ذاته، يبقى التنسيق مع تركيا مفتاحاً أساسياً لبدء تنفيذ الاتفاق، مما يضيف بعداً إقليمياً مهماً للعملية.
من المتوقع أن يساهم استئناف تصدير النفط وفق الآلية المتفق عليها في تعزيز استقرار الاقتصاد المحلي في إقليم كوردستان، حيث يتيح تخصيص جزء من الإنتاج لتلبية الاحتياجات الداخلية، بينما يمكّن تسليم الكميات المتبقية إلى “سومو” الحكومة الاتحادية من ضمان تفعيل الموارد المالية المشتركة، الأمر الذي يعزز العلاقة بين بغداد وأربيل بعدما كانت توترات مستمرة تقف عائقًا أمام تطور هذه الملفات الحيوية.
اليوم في بطولة أمم أفريقيا للمحليين: من سيتابع مباراة الجزائر وجنوب أفريقيا على القنوات؟
«تراجع ملحوظ» سعر الذهب اليوم الاثنين 11 أغسطس 2025 هل يستمر الانخفاض العالمي في الأسعار
قفزة جديدة في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه بالبنك المركزي.. ما تأثيرها على مشترياتك اليوم؟
«حماسة مرتفعة» انطلاق منافسات بطولة العالم للبلياردو 2025 في جدة بمواجهة مثيرة منتظرة
تاريخ لقاء الزمالك وبروكسي الودي قبل انطلاق الدوري المصري 2025-2026: تعرف على الموعد الرسمي
تمويل تأجيري فوري من بنك الرياض لامتلاك سيارتك الجديدة بشروط سهلة الآن
تغييرات جديدة في أسعار العملات العربية والأجنبية اليوم.. تعرف على التفاصيل الآن