«تسهيلات كبيرة» النقل الخاص تعلن انطلاق التفويج العكسي للزائرين من كربلاء بـ1300 مركبة

بدأت عملية التفويج العكسي للزائرين من كربلاء باستخدام أكثر من 1300 مركبة، في خطوة تهدف إلى تسهيل مغادرة الزائرين بعد انتهاء الزيارة الأربعينية التي تشهد حضوراً كثيفاً. وتأتي هذه العملية ضمن تنظيم شامل للنقل الخاص يرتكز على التنسيق بين الشركات والهيئات المختصة لضمان انسيابية حركة النقل دون تأخير أو عوائق.

تفاصيل التفويج العكسي للزائرين في كربلاء وأهمية النقل الخاص

تُعد عملية التفويج العكسي للزائرين من كربلاء أحد الإجراءات الحيوية التي تعتمد على النقل الخاص لتأمين خروج الزائرين بسهولة وأمان، حيث يشرف على هذه العملية مدير عام الشركة العامة لإدارة النقل الخاص، أحمد كريم الموسوي، الذي أوضح أن التفويج بدأ فعلياً بمشاركة موظفي الشركة في جميع المرائب المنتشرة داخل المحافظة. ويتصدر مرآب سيد جودة المبادرة، كونه أكبر مرآب يسهل تنظيم انطلاق المركبات، مع الإشارة إلى أن سير العملية يتم بانسيابية عالية دون تسجيل مشاكل تؤثر على حركة النقل أو راحة الزائرين.

دور المركبات المتعاقدة مع هيئة الحج والعمرة في نقل الزائرين من كربلاء

تُعزز عملية التفويج العكسي جهود النقل الخاص من خلال تضافر دور حافلات الشركة العامة لإدارة النقل الخاص إلى جانب المركبات المتعاقدة مع هيئة الحج والعمرة، التي تشارك بنشاط فعال في نقل الزائرين من كربلاء إلى محافظاتهم المختلفة. وتم تجهيز أكثر من 1300 مركبة لهذا الغرض، بالتنسيق مع شركات القطاع الخاص، وهو ما يعكس حرص الجهات المنظمة على الإعداد المسبق وتوفير وسائل نقل كافية تتناسب مع أعداد الزائرين، مع استمرارية العملية حتى مغادرة آخر زائر بكامل التنظيم والاهتمام.

تنظيم حركة المركبات داخل كربلاء لضمان انسيابية خروج الزائرين

تركز جهود النقل الخاص على تنظيم حركة المركبات داخل المرائب وعلى الطرق الرئيسة المؤدية إلى خارج المحافظة، لضمان خروج الزائرين بكفاءة ودون تعثر. وفي هذا الصدد، أشار أحمد كريم الموسوي إلى أن الجهود الميدانية تشمل تنظيم مداخل ومخارج المرائب، وتوزيع الزائرين على مختلف المحافظات، مما يسهم في تخفيف الازدحام ويساعد على تسهيل الحركة بشكل أفضل. ويُظهر هذا التنظيم عناية ملموسة بتفاصيل السفر لضمان راحة وبساطة تجربة الزائر خلال العودة.