«خبر صادم» سبب وفاة الشيخة ردن بنت خالد بن صقر القاسمي يثير تساؤلات واسعة

الشيخة ردن بنت خالد بن صقر القاسمي عاشت معاناة طويلة مع المرض حتى رحلت في 13 أغسطس 2025، مخلفة حزنًا كبيرًا في قلوب الجميع داخل إمارة الشارقة وخارجها، حيث لم تكشف الأسرة عن تفاصيل المرض التي أودت بحياتها، مكتفيةً بالدعاء والترحم على روحها.

تفاصيل وفاة الشيخة ردن بنت خالد بن صقر القاسمي وتأثيرها

توفيت الشيخة ردن القاسمي بعد صراع طويل مع المرض في يوم الأربعاء 13 أغسطس 2025، ولم يُعلن عن طبيعة المرض بشكل رسمي احترامًا لخصوصية العائلة، التي اكتفت بنشر بيان مقتضب يعبر عن الحزن والأسى لفقدانها، متلقية بذلك تعازي من مختلف المستويات الحكومية والشعبية التي عبرت عن تقديرها واحترامها لشخصية الفقيدة وأعمالها الاجتماعية.

من هي الشيخة ردن بنت خالد بن صقر القاسمي ومكانتها الاجتماعية

الشيخة ردن هي ابنة الشيخ خالد بن صقر القاسمي، إحدى الشخصيات البارزة في العائلة الحاكمة في إمارة الشارقة، شقيقة كل من الشيخ سعيد بن صقر والشيخ هيثم بن صقر، اللذان يشغلان مناصب نائب رئيس مكاتب سمو الحاكم في خورفكان و كلباء، وهي أيضًا ابنة عمة الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي رئيس دائرة الضواحي في الشارقة. عُرفت الشيخة ردن بحضورها الإنساني وحنوها العميق، حيث كانت مشاركة فاعلة في المبادرات الخيرية والمشروعات الاجتماعية التي تهدف إلى تحسين حياة المواطنين وتقديم الدعم للفئات المحتاجة داخل الإمارات وخارجها.

طبيعة مرض الشيخة ردن بنت خالد بن صقر القاسمي وردود الفعل تجاه وفاتها

لم تصدر الأسرة أو الجهات الرسمية معلومات تفصيلية حول مرض الشيخة ردن التي أنهت حياتها بعد صراع طويل، ما يعكس حرصها على الحفاظ على خصوصية العائلة واحترام مشاعر الجميع. بالرغم من ذلك، أثارت وفاة الشيخة ردن ردود فعل واسعة في مختلف الأوساط، حيث نعَت وسائل الإعلام الرسمية والشعبية رحيلها بكلمات مؤثرة مثل “إنا لله وإنا إليه راجعون” مع الأدعية بالرحمة والمغفرة، وتصدر تعبيرات الحزن منصات التواصل الاجتماعي، التي امتلأت بتغريدات ورسائل محبة تضمنت آيات من الذكر الحكيم وأمنيات بالصبر لذوي الفقيدة.

• الشيخة ردن كانت نموذجًا للعطاء والرحمة في المجتمع الإماراتي.
• الوفاة أثرت في نفوس الجميع، وعكست مكانتها الإنسانية والاجتماعية.
• الأسرة اختارت الخصوصية في التعامل مع تفاصيل المرض، مفضلة التركيز على أعمال الخير التي قامت بها.