«فرصة كبيرة» هاني رمزي لـ تليفزيون اليوم السابع هل ينجح إبراهيم عادل في أوروبا قريباً

انضمام إبراهيم عادل إلى نادي الجزيرة الإماراتي يفتح آفاقًا جديدة لمستقبل اللاعب الشاب، حيث يمثل انتقاله فرصة مهمة في مسيرته الكروية بعد تجربته مع بيراميدز، وهو ما يثير تساؤلات حول تأثير هذه الخطوة على تطوير مستواه والفرص المقبلة في الاحتراف الخارجي.

كيف يؤثر انتقال إبراهيم عادل لنادي الجزيرة الإماراتي على مسيرته الاحترافية

يرى نجم النادي الأهلي السابق هاني رمزي أن متوسط عمر إبراهيم عادل يعد العامل الأهم في تحديد مستقبل انتقالاته الاحترافية، خاصة بعد انتقاله للنادي الإماراتي في الساعات الأخيرة من الميركاتو الصيفي، مضيفًا أن هناك مواهب شابة كثيرة في الدوري المصري قادرة على خوض تجارب احترافية ناجحة مثلما فعل نجم المنتخب محمد صلاح؛ إذ تظل الفرصة سانحة أمام عادل لتطوير مستواه بمواجهة تحديات جديدة في الدوري الإماراتي، وتعزيز خبراته ليس فقط محليًا بل على الساحة الدولية أيضًا.

القيمة التسويقية لإبراهيم عادل وأثره في قائمة أغلى لاعبي نادي الجزيرة

يحتل إبراهيم عادل المركز الثالث في قائمة أغلى لاعبي نادي الجزيرة الإماراتي، بقيمة سوقية تقدر بـ 3.5 مليون يورو بحسب موقع “ترانسفير ماركت” العالمي، متخلفًا عن الفرنسي نبيل فقير الذي تبلغ قيمته 7 ملايين يورو، والأرجنتيني رامون ميريز بقيمة 4 ملايين يورو؛ وقد ساهم التعاقد مع عادل في زيادة القيمة السوقية لنادي الجزيرة بنسبة 12.4%، إذ ارتفعت القيمة الإجمالية للنادي من 30.61 إلى 34.41 مليون يورو، مع بقاء اللاعب المصري الآخر محمد النني في المركز السادس بقيمة 1.80 مليون يورو.

تجربة إبراهيم عادل مع الجزيرة ورغبته في التتويج بالبطولات الجديدة

يطمح إبراهيم عادل إلى تحقيق مزيد من النجاحات عبر بوابة نادي الجزيرة الإماراتي، مستندًا إلى سلسلة الألقاب التي حققها مع بيراميدز، منها كأس مصر ودوري أبطال أفريقيا؛ وقد جاء انضمامه للجزيرة بعد منافسة عدة أندية محلية وخارجية سعت للحصول على توقيعه، رغم رغبته في الاحتراف بدوري أوروبي بعد تألقه اللافت؛ لكنه لم يجد الموافقة بشأن عروض أندية مثل خيتافي الإسباني وموناكو الفرنسي وأندرلخت البلجيكي بسبب اختلافات في المقابل المادي، مما دفعه لقبول عرض الجزيرة بكل حماس.

وقال إبراهيم عادل في تصريحات للمركز الإعلامي لنادي الجزيرة إنه سعيد بالتواجد مع الفريق، ملتزمًا ببذل أقصى جهده لدعم النادي وتحقيق الإنجازات المنتظرة، مشيرًا إلى أن صعوبات البداية في الدوري المصري مع المريخ البورسعيدي ثم بيراميدز كانت محطة مهمة في ترقيته المهنية، مؤكدًا أن محمد النني كان له تأثير كبير في قبوله الانضمام لنادي الجزيرة، حيث قدم له الدعم والتحفيز اللازمين خصوصًا من خلال لقائهما في الأولمبياد، وأن تشجيعات النني جعلته لا يتردد في اختيار الجزيرة والانخراط في مشروعه الطموح.

يبقى مستقبل إبراهيم عادل محل متابعة متجددة، لا سيما أن انتقاله للجزيرة يُعتبر خطوة مهمة في مسيرته الاحترافية، والتي قد تشهد تطورًا ملحوظًا في ظل المنافسة القوية ورغبة النادي في تحقيق البطولات، مع الحفاظ على تطلعات اللاعب نحو فتح آفاق أوسع للاحتراف بكل جدية.