«متابعة حصرية» الأنبا إرميا يشهد الجلسة الختامية لمؤتمر الإفتاء العالمي العاشر وأبرز مخرجاته

شهد الأنبا إرميا الجلسة الختامية لمؤتمر الإفتاء العالمي العاشر، في حدث جمع كبار رجال الدين والعلماء لمناقشة أبرز القضايا الفقهية والشرعية، وتم خلالها تبادل الرؤى والأفكار التي تعكس أهمية الإفتاء في خدمة المجتمع وتوجيه الأمة.

دور الأنبا إرميا في مؤتمر الإفتاء العالمي العاشر وأهميته

برز حضور الأنبا إرميا في مؤتمر الإفتاء العالمي العاشر كنقطة محورية، حيث أتاح له هذا الحدث فرصة التأكيد على دور الإفتاء في تعزيز السلام المجتمعي وتوعية الأفراد بقضايا الدين الصحيحة، وهو ما يجسد أهمية المؤتمر ومكانته بين الفعاليات الدينية. حيث تناولت الجلسة الختامية التي شهدها بحث السبل التي تمكن المؤسسات الدينية من تحقيق النهضة الفكرية من خلال الإفتاء، بالإضافة إلى مواكبة التحديات المعاصرة التي تواجه الفقه الإسلامي، ما يعزز دور الأنبا إرميا في إبراز فكر متجدد وواعٍ.

أبرز محاور المؤتمر وأثرها على تطوير علم الإفتاء

تناولت فعاليات مؤتمر الإفتاء العالمي العاشر العديد من المحاور التي تؤكد تطور هذا العلم ودوره في توجيه المسلمين بشكل صحيح، وكان من بين هذه المحاور أهمية الإفتاء في معالجة القضايا المستجدة، بجانب استعراض تجارب مختلفة في تطوير آليات الإفتاء التي تراعي الواقع الاجتماعي والثقافي. وعُرضت مقترحات عملية لمواجهة الفتاوى الخاطئة ونشر الوعي الديني عبر برامج متخصصة، مؤكدين بذلك مركزية الإفتاء في بناء مجتمع متماسك واعٍ. ساهم وجود الأنبا إرميا في تعزيز التفاعل بين التوجهات المختلفة، مع إبراز أهمية إشراك كافة الطوائف في هذا المجال.

التوصيات النهائية لمؤتمر الإفتاء العالمي العاشر ومسيرة العمل القادمة

خُتم مؤتمر الإفتاء العالمي العاشر بمجموعة توصيات تركز على تطوير العمل الإفتائي وتفعيل دوره في مختلف المجتمعات، حيث حثت التوصيات على ضرورة توظيف التكنولوجيا الحديثة في نشر الفتاوى الصحيحة ومكافحة الفكر المتطرف، كما دعت إلى التعاون بين دول العالم الإسلامي لتحقيق التكامل الفقهي. وشدد الأنبا إرميا خلال الجلسة الختامية على أهمية الالتزام بالمعايير العلمية والشرعية، مع التأكيد على تدريب الكوادر المتخصصة. وتضمنت التوصيات أيضًا:

  • إنشاء منصات إلكترونية موثوقة لنشر الفتاوى وإتاحتها للمواطنين.
  • تنظيم دورات تدريبية مستمرة لمفتين جدد لتحديث معارفهم.
  • تعزيز الحوار بين مختلف المذاهب لتعميق الفهم المشترك.
  • رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الفتوى الصحيحة وتأثيرها.