«حرارة خانقة» {الحرارة المرتفعة في العراق} تؤثر على الحياة اليومية وتزيد الغبار

تشهد أجواء العراق حالياً سيطرة واضحة للحرارة المرتفعة والغبار، مما يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية وصحة السكان؛ إذ ترتفع درجات الحرارة وتتزايد سحب الغبار بشكل ملحوظ، ما يزيد من صعوبة التنفس ويؤثر على الرؤية. تترافق هذه الأجواء مع تغيرات جوية تؤدي إلى اضطراب في حركة المرور وتعطل بعض الأنشطة الخارجية.

تأثير الحرارة المرتفعة والغبار على الأوضاع الصحية في العراق

تؤدي الحرارة المرتفعة والغبار إلى تفاقم المشاكل الصحية خصوصاً لمصابي الأمراض التنفسية والقلب، حيث يصعب على كثيرين تحمل هذا الجو القاسي. يزداد انتشار الأتربة الدقيقة التي تدخل الرئتين وتسبب تهيج الشعب الهوائية، ما يستدعي اللجوء إلى تدابير وقائية خاصة للأطفال وكبار السن. كما تؤدي هذه الظروف إلى زيادة حالات الجفاف والإرهاق، ما يزيد الطلب على توفير الرسائل التوعوية بمخاطر الحرارة والغبار.

الاحتياطات اليومية للتعامل مع الحرارة المرتفعة والغبار في العراق

ينبغي على الجميع اتباع إجراءات عملية للحد من تأثير الحرارة المرتفعة والغبار خلال التنقل والأنشطة اليومية، وذلك يشمل:

  • ارتداء الملابس الخفيفة والفضفاضة لتسهيل التبريد الطبيعي للجسم
  • شرب كميات كبيرة من الماء للحفاظ على الترطيب ومنع الجفاف
  • تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة خلال ساعات الذروة
  • استخدام أقنعة الحماية أو أغطية الأنف والفم لتقليل استنشاق الغبار
  • الحفاظ على نظافة المنازل والأماكن الداخلية لمنع تراكم الغبار

التقلبات الجوية في العراق بين الحرارة المرتفعة والغبار وتأثيرها على الحركة اليومية

تؤدي التقلبات الجوية بين موجات الحرارة المرتفعة والغبار إلى تأثير واضح على حركة الناس والمرور، حيث تكتظ الطرق بسبب انخفاض مستوى الرؤية. يتطلب الأمر تعاون الجهات المختصة لضبط حركة المرور وإبلاغ الجمهور بتحديثات الطقس بشكل مستمر. كما تلجأ بعض الشركات إلى تقليل ساعات العمل في الخارج لمنع تعرض الموظفين للأجواء الضارة.

الظاهرة الأسباب التأثيرات
الحرارة المرتفعة امتداد موجة حر قادمة من المناطق الجنوبية تعب جسدي، جفاف، زيادة استهلاك المياه
الغبار نشاط الرياح ونشوء العواصف الترابية مشاكل تنفسية، ضعف الرؤية، تلوث بيئي