«توتر كبير» مروان البرغوثي الخوف من إعدامه بعد تهديد بن غفير بالاقتحام ماذا يحدث الآن

الخوف من إعدام مروان البرغوثي بعد اقتحام وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير زنزانته أحدث حالة من القلق الشديد حول وضعه الصحي والأمني داخل سجن “غانوت” الإسرائيلي، وسط تهديدات مباشرة واحتكاك عنيف يعكس تصعيدًا جديدًا ضد الأسرى الفلسطينيين. الفيديوهات التي انتشرت مؤخراً أظهرت مروان البرغوثي في حالة صحية متدهورة، مرتسم عليه التعب والمرض بسبب سنوات طويلة من الاعتقال والتعذيب المستمر.

الصحة المتدهورة لمروان البرغوثي وتأثير الاعتقال عليه

عائلة مروان البرغوثي شاركت عبر قناة الجزيرة تفاصيل الوضع الصحي الصعب الذي يعيشه، مؤكدة تغيّر ملامحه بشكل واضح، مع بروز علامات الإنهاك الشديد وفقدان الوزن الحاد نتيجة الحرمان من الطعام والمعاملة القاسية في السجن؛ فالإهمال الطبي المتواصل والأوضاع الصعبة في زنزانته جعلت تدهوره الصحي أمراً لا يمكن تجاهله. البرغوثي مقيد في السجون الإسرائيلية منذ ما يزيد على 23 عامًا، وعلى الرغم من المطالبات المتكررة بإطلاق سراحه، إلا أن السلطات الإسرائيلية تصر على إبقائه خلف القضبان.

الاحتجاجات على اعتقال مروان البرغوثي ودوره السياسي

مروان البرغوثي، القائد الفلسطيني المعروف بمنصبه داخل حركة فتح، يُعتبر رمزًا وطنيًا يحظى بحب شعبي واسع؛ ورغم إدانته بالسجن المؤبد، لا تزال قضيته تحظى بتضامن كبير من الفلسطينيين والداعمين لقضيتهم. برز البرغوثي كشخصية مقاومة في وجه الاحتلال الإسرائيلي، وتم اعتقاله قبل أكثر من عقدين مع استمرار حملة التعذيب ضده منذ ذلك الحين. الاستنكار الدولي والرسائل الساخنة على مواقع التواصل الاجتماعي بينت مدى رفض تهديدات بن غفير، التي اعتبارها كناية عن تصعيد خطير بحق الأسرى الفلسطينيين، ودعوات مستمرة بضرورة تدخل الهيئات العالمية الحقوقية لدعم حقوقهم.

تهديدات وزير الأمن القومي بن غفير وتأثيرها على مصير مروان البرغوثي

اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لزنزانة مروان البرغوثي خلال الأيام الأخيرة جاء مصحوبًا بعبارات تهديد قاسية، حيث قال: “لن تنتصروا، ومن يستهدف شعب إسرائيل ومن يقتل أبناءنا ونساءنا سوف نمحوه”، مما زاد المخاوف من إمكانية تنفيذ حكم الإعدام في البرغوثي. تصعيد التوتر تجاه الأسير الفلسطيني يعكس سياسة الاحتلال في فرض مزيد من الضغط والتضييق على رموز المقاومة، في محاولة لإضعافهم نفسيًا وجسديًا.

• تعرّض البرغوثي لسنوات طويلة من الاعتقال والتعذيب داخل السجون الإسرائيلية
• رفض السلطات الإسرائيلية إطلاق سراحه رغم المطالبات الدولية والمحلية
• التدهور الصحي الحاد نتيجة المعاملة القاسية ونقص الرعاية الطبية
• التهديدات المباشرة من قبل وزير الأمن القومي تشير إلى نية تصعيد أو اتخاذ إجراءات أقسى

تكشف هذه التطورات أن قضية مروان البرغوثي ما زالت على رأس الاهتمامات السياسية والإنسانية؛ وأن صحته تتدهور بشكل واضح نتيجة سنوات القيد والضغط النفسي والجسدي، ما يدعو إلى توجيه الأنظار نحو ضرورة مراجعة وضعه والسعي لإزالة المخاطر التي قد تهدد حياته.