«جودة مضمونة» نقابة المهندسين القيد تلتزم بمعايير صارمة للحفاظ على المهنة

بدأ النبراوي بتأكيد أهمية معايير القيد بنقابة المهندسين، لأن جودة المهنة تعتمد على تطبيق مبدأ واضح يضمن التزام المهندسين بالمستوى المهني المطلوب. إن التزام نقابة المهندسين بمعايير صارمة يعني تعزيز ثقة المجتمع في الخدمات الهندسية وحماية المستهلك من أي تقصير مهني.

معايير القيد بنقابة المهندسين ودورها في تعزيز جودة المهنة الهندسية

تركز معايير القيد بنقابة المهندسين على مجموعة ضوابط وشروط تهدف إلى ضمان أن يكون القيد متاحًا للمهندسين المؤهلين فقط، مما يؤثر إيجابيًا في جودة المهنة الهندسية، حيث يلتزم المهندس بتطوير مهاراته والالتزام بالقواعد المهنية والأخلاقية، وهذا يرفع من مستوى العمل الهندسي ويحد من الأخطاء التي قد تؤثر على سلامة المشاريع. وتُعد معايير القيد حجر الزاوية في سير عمل النقابة، فهي تحدد شروط الحد الأدنى التي يجب أن تتوافر في كل مهندس يرغب في الانضمام.

النبراوي يؤكد على ضرورة التزام المهندسين بمعايير القيد لتحقيق تطور مستدام

أكد النبراوي أن الالتزام بمعايير القيد يمثل ركيزة أساسية لتحسين أداء الخدمات الهندسية، وهو مبدأ لا يمكن التهاون فيه، فالالتزام يجعل النقابة تضمن جودة المخرجات المهنية لدى أعضائها ويشجع المهندسين على مواكبة أحدث التطورات التقنية والمعايير الدولية، مما يساعد على رفع كفاءة المشروعات الهندسية. كما سبق وأن أشار إلى أن اتباع هذه المعايير يساهم في تقليل المخاطر المهنية، ويحافظ على سمعة المهنة في القطاعين العام والخاص.

آليات تطبيق معايير القيد بنقابة المهندسين وأثرها على المصنعية المهنية

تنفذ نقابة المهندسين مجموعة من الآليات لضمان الالتزام بمعايير القيد، تشمل مراجعة الشهادات الأكاديمية، التحقق من الخبرات العملية، ومتابعة الدورات التدريبية المعتمدة، وهذه الإجراءات تعزز من صلاحية المهندسين والقائمين على المشاريع لضمان جودة التنفيذ، كما تضمن النقابة وجود قاعدة بيانات دقيقة لأعضائها لمتابعة نشاطهم المهني باستمرار. وتتمثل آليات التطبيق في تقييم دوري للمهارات وتحديث معايير القيد بما يتماشى مع التغييرات المستمرة في متطلبات السوق الهندسي.

تؤكد معايير القيد بنقابة المهندسين أن جودة المهنة ليست مجرد شعار بل هي مبدأ واضح يتطلب تضافر الجهود بين نقابة المهندسين وأعضائها، فالاهتمام بهذه المعايير يعكس الحرص على المحافظة على سمعة الهندسة كحرفة ومهنة مسؤولة عن سلامة المجتمع وجودة بنيته التحتية، وهو السبيل لضمان مستقبل مهني مستقر ومتميز في القطاع الهندسي.