«صفقة مثيرة» نادي برشلونة يتحدث رسميًا عن منافسة ضم اللاعب الجديد في الفريق

في ظل تزايد العروض المغرية، يظل مستقبل الظهير الأيمن الشاب هيكتور فورت في حسابات عدة أندية أوروبية، وسط صعوبة حصوله على دقائق لعب كافية بسبب التنافس الشديد مع جول كوندي وإريك غارسيا في فريقه الحالي، مما يجعل قراره القادم محط ترقب واسع.

مستقبل هيكتور فورت وفرصه في الانتقال إلى الدوري الإنجليزي الممتاز

شهدت الأسابيع الأخيرة اهتمامًا ملحوظًا بعدة أندية كبيرة مثل بوروسيا دورتموند وأياكس وميلان بمحاولة التعاقد مع هيكتور فورت، لكن تطورات جديدة طرأت بدخول أندية الدوري الإنجليزي الممتاز في المنافسة، وعلى رأسها نادي أستون فيلا الذي يُظهر حماسًا واضحًا لضمه لتعزيز الجبهة اليمنى في تشكيلته، مما يفتح أمام اللاعب فرصًا تحفزه للانتقال إلى الدوري الأقوى.

الأسباب التي تجعل عرض أستون فيلا جذابًا لاستقطاب هيكتور فورت

تمكن نادي أستون فيلا من تقديم استفسار رسمي بخصوص حالة اللاعب وفقًا لتصريحات الصحفي ماتيو موريتو، حيث أكد النادي رغبته في منح فورت فرصة المشاركة المستمرة في المنافسات المحلية والقارية، ويعتبر وجود المدرب الإسباني أوناي إيمري أحد العوامل التي تضيف جاذبية كبيرة للعقد المنتظر، خاصة مع وجود أمل في تعزيز فرص اللاعب للعب بصفة أساسية.

تأثير انتقالات محتملة على فرصة فورت في فرض نفسه كنجم في الجبهة اليمنى

يمتلك أستون فيلا عدة لاعبين في مركز الظهير الأيمن، لكن تحركات متوقعة منها بيع ماتي كاش وأندريس جارسيا قد تُفسح المجال أمام هيكتور فورت للحصول على المزيد من الدقائق وتحقيق تطلعاته في الملعب، فيما يدرس نادي برشلونة إمكانية تخفيف العبء عليه بإعارة اللاعب أو ادراجه ضمن صفقة تسمح للنادي بالاحتفاظ بحق إعادة شرائه، مما يعكس حرص النادي على حماية مواهبه الشابة وصقلها بعيدًا عن ضغط المنافسة المباشرة.

تبقى الضغوط على هيكتور فورت واضحة في ظل المنافسة الشرسة التي تواجهه داخل النادي، ما يجعله يفكر بجدية في خيارات الانتقال التي تضمن له استمرار تطوره والحصول على فرص لعب أفضل، وهو ما يدفعه للتفاعل الإيجابي مع العروض المتنوعة التي أمامه الآن.

برشلونة، كمالك العقد، يدرس بحذر مسألة الإعارة أو البيع مع خيار إعادة الشراء، في خطوة تدعم رؤية النادي في إتاحة فرص أكثر للمواهب الناشئة، مما قد يسمح لفورت باستعادة بريقه في دورة أكثر ملائمة له، وهو ما يشكل أهمية كبيرة بالنسبة لمستقبله المهني.