رسميًا.. تشيلسي يتبرع بجزء من مكافأة كأس العالم للأندية لدعم أسرة جوتا وشقيقه

تبرع نادي تشيلسي بجزء من مكافأة كأس العالم للأندية لدعم أسرة الراحل دييجو جوتا وشقيقه، في لفتة إنسانية نالت اهتمام واسع. أعلن النادي الإنجليزي عن تخصيص مبلغ من مكافآت اللاعبين التي حصلوا عليها بعد التتويج بلقب كأس العالم للأندية، وذلك لتقديم دعم مادي لأسرة جوتا التي فقدت فلذات قلبها في حادث مأساوي.

مبادرة تشيلسي الإنسانية تجاه أسرة دييجو جوتا وشقيقه بعد حادث المرور

أثارت مبادرة نادي تشيلسي الإنسانية إعجاب الكثيرين بعد أن أعلن عن تخصيص جزء من مكافآت كأس العالم للأندية لأسرة دييجو جوتا لاعب ليفربول وشقيقه أندريه سيلفا، اللذان توفيا في حادث سير مروع. جاء هذا القرار كتعاطف واضح مع الأسرة التي خسرت عزيزين عليها في رحلة برية من البرتغال إلى إنجلترا حيث فقدوا حياتهم نتيجة انفجار إطار السيارة واحتراقها بالكامل.

تفاصيل مكافأة كأس العالم للأندية التي تبرع بها تشيلسي لدعم عائلة جوتا

بلغت مكافآت لاعبي تشيلسي في كأس العالم للأندية 15.5 مليون دولار، حيث حصل كل لاعب على 500 ألف دولار عن التتويج باللقب العالمي الذي أُقيم لأول مرة بمشاركة 32 فريقًا. وقد وافق النادي على تخصيص إجمالي هذه المكافآت لدعم أسرة الراحل دييجو جوتا وأسرته، مما يظهر الروح الرياضية والمسؤولية الاجتماعية التي يتحلى بها النادي تجاه اللاعبين وأسرهم.

لحظات مؤثرة بعد حادث وفاة دييجو جوتا وشقيقه وانتشار فيديوهات الحادث

وقع الحادث في 3 يوليو، حينما انحرفت سيارة دييجو جوتا وأخيه أندريه عن الطريق إثر انفجار إطار السيارة، مما أدى إلى اشتعال النيران في السيارة وفقدانهما حياتهما. أحد الشهود على الحادث، سائق شاحنة يُدعى خوسيه أزيفيدو، روى محاولاته العاجلة لإنقاذهما لكنه لم ينجح، وقد شارك مقطع فيديو يوثق الحادث على وسائل التواصل. كما شهدت كنيسة إيجريجا ماتريز دي جوندومار في البرتغال وداعًا مؤثرًا بحضور جماهيري كبير ولاعبين لكرة القدم، تأبينًا للراحلين.

• تبرع تشيلسي بجزء من مكافآت كأس العالم للأندية لدعم أسرة دييجو جوتا
• الحادث المأساوي أسفر عن وفاة جوتا وشقيقه إثر انفجار إطار السيارة واحتراقها
• تصريحات شهود العيان ودعم المجتمع البرتغالي في مراسم التوديع

يُظهر قرار تشيلسي تخصيص مكافأة كأس العالم للأندية لدعم العائلة المأساوية مدى الترابط والتضامن داخل عالم كرة القدم، كما يعكس احترام النادي لمساهمة جوتا في الرياضة وروحه الإنسانية. يظل هذا العمل الإنساني نموذجًا مميزًا يُحتذى به في كيفية تعاطي الأندية مع الأحداث المأساوية التي تطال اللاعبين وأسرهم، مما يترك أثرًا إيجابيًا خارج الملعب.