ظهور نادر.. إيكيتيكي يسجل أول أهداف ليفربول في بريميرليغ 2025 ويهديها لروح جوتا

سجل هوغو إيكيتيكي أول أهدافه في الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2025-2026 مع ليفربول خلال مواجهتهم أمام بورنموث، مؤكداً بداية قوية في مشواره مع “الريدز” وملامح إحساسه المتميز بأجواء البريميرليغ. استلم إيكيتيكي الكرة في الدقيقة 37 من تمريرة أليكسيس ماك أليستر، ليتوغل في دفاع الخصم ويسجل هدفه الأول في إنجلترا، مقدمًا هدية خاصة يحتفي بها لروح زميله السابق ديوغو جوتا.

بداية استثنائية لإيكيتيكي في مشواره مع البريميرليغ

لم يحتاج إيكيتيكي إلى وقت طويل ليثبت فجواته مع ليفربول داخل الدوري الإنجليزي، إذ سجل هدفه الأول خلال أقل من 40 دقيقة من مشاركته في المباراة، وهو أمر لم يحدث معه سابقًا في بطولتين رئيسيتين مختلفتين. فقد استغرق سبع مباريات قبل أن يسجل في الدوري الفرنسي مع فريق ريمس، وعشرة مباريات في الدوري الألماني مع آينتراخت فرانكفورت، بينما جاءت انطلاقته في البريميرليغ أسرع وأكثر حسمًا. هذا الأداء يعكس مدى تأقلمه السريع مع متطلبات الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما يسهم في رفع سقف التوقعات حول مستقبله مع ليفربول.

كيف أثرت هدية إيكيتيكي لروح جوتا على أجواء المباراة؟

عبر هوغو إيكيتيكي عن حزنه بطريقة عاطفية عند احتفاله بهدفه الأول، حيث أشار بأصابعه إلى الرقم 20 تكريماً لزميله السابق ديوغو جوتا، الذي رحل في سنٍ مبكرة تاركًا فراغًا كبيرًا في صفوف الفريق وعالم كرة القدم. كانت هذه اللفتة بمثابة رسالة تحمل عمق المشاعر بين اللاعبين، كما عززت من الروح المعنوية للفريق وتشجيع الجماهير في ملعب أنفيلد، ما ساهم في نسج أجواء إيجابية اتسعت مع تسجيل الهدف الثاني عبر كودي غاكبو بعد ساعة على صناعة من إيكيتيكي.

تفاصيل هدف إيكيتيكي الأول في الدوري الإنجليزي وتأثيره على ليفربول

كان هدف إيكيتيكي منعطفًا مهمًا في المباراة، إذ استلم كرة متقنة من أليكسيس ماك أليستر في منتصف الشوط الأول، فتجاوز دفاع بورنموث بحركة ذكية ومهارة عالية، ليُسجل أول أهدافه في الدوري الإنجليزي الممتاز بشكل رسمي. هذا الهدف لم يكن مجرد رقم في الجولة الأولى، بل رمز لبداية واعدة تعكس تطور اللاعب الفرنسي واندماجه السريع في أسلوب لعب ليفربول. بعد الهدف، استمر الفريق في الضغط، ليحقق تقدمًا أكبر بهدف ثانٍ سجله كودي غاكبو، ما أكد تفوق “الريدز” على أرضهم وأشعل حماس الجماهير.

بداية إيكيتيكي مع ليفربول لم تقتصر على مجرد هدف، بل فتحت أبواب الأمل لعشاق الفريق بمستقبل مبشر يحمله اللاعب الموهوب، مبرزًا سرعة تكيفه مع البيئة الجديدة وقدرته على ترك بصمة واضحة في أقوى دوريات العالم.