رسميًا.. دعم وزارة الثقافة ونقابة المهن التمثيلية لنجوى فؤاد اليوم

نجوى فؤاد اليوم تمثل نموذجًا فنيًا بارزًا في دعم وزارة الثقافة ونقابة المهن التمثيلية، حيث حظيت هذه الفنانة الأسطورية برعاية خاصة نتيجة لمسيرتها العريقة وإسهاماتها الكبيرة في عالم الرقص الشرقي والتمثيل، مما يعكس مكانتها المرموقة في الساحة الفنية المصرية.

نجوى فؤاد وحكاية الريادة في الرقص الشرقي والتمثيل

مما لا ريب فيه أن مسيرة نجوى فؤاد تمثل أحد أبرز قصص النجاح في مجال الفن المصري، فهي لم تقتصر على الرقص الشرقي فحسب، بل مزجت بين الحركة البديعة والتمثيل المتميز، فتحولت إلى أيقونة للجمهور منذ بداياتها في الإسكندرية عام 1939، حيث خطت خطوات واثقة نحو الشهرة مبكرًا. كانت تواجه تحديات مجتمعية متعددة، لكنها تمكنت من فرض اسمها بقوة في عالم الفن، لتصبح رمزًا أصيلًا للرقص الشرقي، حاملةً إرثًا ثقافيًا يتجاوز حدود مصر.

مسيرة نجوى فؤاد الفنية بين الرقص والتمثيل وسط أضواء السينما والتلفزيون

بدأت النجمة طريقها الفني من خلال التركيز على الرقص الشرقي الذي عرفت به، إذ كان دمجها بين الأسلوب التقليدي والتجديد العصري علامة مميزة في عروضها، وما لبثت أن وسعت نشاطها ليمتد إلى عالم السينما والمسرح، حيث شاركت في أكثر من 150 عملًا فنيًا متنوعًا ما بين الأفلام والمسلسلات. من بين أفلامها الشهيرة التي تركت أثرها في الذاكرة، تأتي “شفيقة القبطية”، و”الراقصة والسياسي”، و”حد السيف”، بالإضافة إلى “غراميات شاب”، ما يعكس مدى تنوع موهبتها وقدرتها على تقديم أدوار متعددة بخبرات فنية نادرة.

نجوى فؤاد اليوم ودور وزارة الثقافة ونقابة المهن التمثيلية في دعمها

تعرضت نجوى فؤاد في السنوات الأخيرة لظروف صحية ومعيشية صعبة استدعت تدخل وزارة الثقافة المصرية ونقابة المهن التمثيلية، حيث صدر قرار مهم بتشكيل لجنة خاصة للاطلاع على حالتها وتقديم الدعم اللازم لها، بإشراف وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو ونقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، ما يبرز احترام الدولة لهذه الفنانة التي تركت بصمة لا تُنسى في تاريخ الفن المصري. يعكس هذا الدعم توجهًا واضحًا نحو الحفاظ على كرامة رواد الفن ورعايتهم بعد سنوات من العطاء المتواصل.

حياتها الخاصة أيضًا حملت الكثير من التجارب الإنسانية، فقد تزوجت أكثر من مرة لكنها ظلّت مخلصة لفن الرقص والتمثيل، مما أتاح لها أن تحافظ على حضورها القوي وسط تغييرات كثيرة مرت بالوسط الفني. رغم اعتزالها، ظلت نجوى فؤاد تظهر في البرامج الإعلامية، معبرة عن آرائها بجرأة وشجاعة لمعت بها على مدى سنوات. ستبقى مسيرة نجوى فؤاد دليلاً حيا على أن الفنانة التي تؤمن بموهبتها قادر أن تواجه التحديات كافة، وتبني إرثًا فنيًا خالدًا يتجاوز حدود الزمان.