رسميًا.. استقرار سعر الليرة السورية أمام الدولار منتصف اليوم في دمشق وحلب بدون تغييرات

سعر الليرة السورية مقابل الدولار يشهد استقرارًا ملحوظًا في دمشق وحلب وإدلب، مع تسجيل تراجع محدود في الحسكة خلال منتصف أغسطس 2025، مما يعكس حالة توازن نسبي في سوق الصرف المحلية رغم التحديات الاقتصادية المستمرة التي تؤثر على قيمة العملة بشكل متفاوت.

تحليل استقرار سعر الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق وحلب وإدلب وتعزيز تماسك سوق الصرف

حققت سعر الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق ثباتًا ملحوظًا خلال تعاملات يوم الخميس 14 أغسطس 2025، حيث بلغ سعر شراء الدولار 10,625 ليرة وسعر بيعه 10,675 ليرة، بحسب إعلان مصرف دمشق؛ ما يعكس حالة من الاستقرار المالي وتوازن في سوق الصرف المحلية، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، وهذا الاستقرار يُعد مؤشرًا إيجابيًا على مرونة سوق العملات. كما حافظت مدن حلب وإدلب على أسعار مماثلة، حيث بقي سعر شراء الدولار عند 10,625 ليرة وسعر البيع عند 10,675 ليرة، ما يدل على متانة الليرة السورية مقارنة بالدولار واستقرار نسبي في تلك المناطق التي تعتمد بشكل كبير على ثبات قيمة العملة للتكيف مع المتغيرات الاقتصادية والجغرافية التي تؤثر عليها.

التراجع المحدود في سعر الليرة السورية مقابل الدولار في الحسكة وتأثيره على حركة الأسواق المحلية

برغم استقرار سعر الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق وحلب وإدلب، سجلت الحسكة انخفاضًا طفيفًا في سعر الدولار خلال ذات الفترة؛ حيث بلغ سعر شراء الدولار 10,825 ليرة وسعر البيع 10,875 ليرة، وسط حالة من الهدوء في حركة السوق المحلية، وهذا التراجع البسيط يعكس الضغوط الاقتصادية المتزايدة في المنطقة، مما يدفع المستثمرين والمواطنين إلى توخي الحذر في قراراتهم المالية، ومتابعة تحركات سعر الليرة وتأثيراتها على الأسواق المحلية. ويشير هذا الانخفاض المحدود إلى حساسية متزايدة للسوق في الحسكة تجاه أي تغيرات قد تطرأ مستقبلاً على سعر الصرف، مما قد ينعكس على الأداء الاقتصادي وواقع المعاملات المالية اليومية في المنطقة.

سعر الليرة السورية مقابل الدولار في مصرف سوريا المركزي والعوامل المؤثرة على ثبات العملة

يبقى سعر الليرة السورية مقابل الدولار في مصرف سوريا المركزي مختلفًا بشكل واضح عن الأسعار المتداولة في السوق، إذ تجاوز سعر شراء الدولار 12,000 ليرة وسعر البيع 12,120 ليرة، ما يدل على فجوة كبيرة بين السعر الرسمي والأسواق المحلية. هذا التفاوت يُعتبر تحديًا يؤثر على استقرار العملة الوطنية ويزيد من تعقيد حركة المعاملات المالية اليومية، ويعود ذلك لعدة أسباب أساسية تلعب دورًا في تحسن سعر الليرة السورية مقابل الدولار، منها:

• ارتفاع المعروض من العملات الأجنبية في الأسواق المحلية، مما يقلل من الضغوط على الليرة السورية
• انخفاض الطلب على الدولار مؤخرًا، مع توجه العديد من القطاعات لاستخدام الليرة السورية في تعاملاتها
• إجراءات حكومية متزايدة للحد من المضاربات وتعزيز استقرار السوق المالية
• الدعم المالي والتمويل الذي تقدمه بعض الشركاء التجاريين، مما يعزز السيولة في السوق
• تحسن نسبي في حركة الصادرات السورية وزيادة الموارد المالية الأجنبية المدعمة لليرة المحلية
• انخفاض مؤقت في أسعار الذهب والأوقية عالميًا، مما ساعد على تعزيز قيمة الليرة السورية

تكرس المشهد الحالي لسعر الليرة السورية مقابل الدولار حالة استقرار نسبي مع وجود تفاوت بين المناطق، في حين يسجل تراجع محدود في الحسكة، ما يعكس حساسية الأسواق المحلية لكل حركة في سعر الصرف، ويستلزم متابعة دقيقة من المتعاملين الذين يتطلعون إلى فهم تأثير هذه التطورات على استقرار العملة الوطنية وتحركات الاقتصاد السوري خلال المرحلة القادمة.