قال معهد النفط الأميركي إن منتجي النفط الأميركيين سيجتمعون مع الرئيس دونالد ترمب الأسبوع المقبل، حسبما ذكرت مجموعة الصناعة الرائدة في معهد البترول الأميركي يوم الأربعاء.
ومن بين الموضوعات المطروحة للنقاش؛ الرسوم الجمركية والتجارة وصادرات الغاز الطبيعي المسال، حسبما قال مصدر في القطاع لـ«رويترز».
وساعد معهد البترول الأميركي، الذي يضم في عضويته شركتي النفط العملاقتين «إكسون موبيل» و«شيفرون»، في تنظيم الاجتماع.
وقالت المتحدثة باسم معهد البترول الأميركي، بيثاني ويليامز، لـ«رويترز» عندما سُئلت عن الاجتماع: «نحن نقدر الفرصة لمناقشة كيف يقود النفط والغاز الطبيعي الأميركي النمو الاقتصادي ويعزز أمننا القومي ويدعم المستهلكين مع الرئيس وفريقه».
ويسعى ترمب إلى شن حرب تجارية مع حليفيه المكسيك وكندا التي عارضها معهد البترول الأميركي علناً. وقد فرض ترمب رسوماً جمركية على النفط الخام المستورد من كندا والمكسيك ولكنه أصدر إعفاءات طالما أن المنتجين يستطيعون إثبات التزامهم بالاتفاقية التجارية بين الدول الثلاث، وهي اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وفي الشهر الماضي، ورداً على التعريفات الجمركية، قال الرئيس التنفيذي لمعهد البترول الأميركي، مايك سومرز: «أسواق الطاقة متكاملة للغاية، والتجارة الحرة والعادلة عبر حدودنا أمر بالغ الأهمية لتوفير طاقة موثوقة وبأسعار معقولة للمستهلكين الأميركيين».
وقد تبرعت مصالح النفط والغاز بنحو 75 مليون دولار لحملة ترمب الرئاسية واللجنة الوطنية للحزب الجمهوري والجماعات المتحالفة معها، وفقاً للبيانات التي جمعتها منظمة «أوبن سيكريت».
ويُعد المليارديرات هارولد هام من شركة «كونتيننتال ريسورسيز»، وكيلسي وارن من شركة «إنرجي ترانسفير بارتنرز»، وجيفري هيلدبراند من شركة «هيلكورب للطاقة» من بين أبرز المساهمين في مجال النفط والغاز لترمب. وقد تبرعوا هم وأزواجهم بنحو 15 مليون دولار لجهود ترمب الانتخابية، حسبما تُظهر البيانات.