رسميًا.. الخميس القادم الإسكندرية تستعد لفعالية انتشال آثار غارقة بميناء أبو قير 2025

الإسكندرية تستعد لحدث عالمي مميز يتمثل في عملية انتشال آثار غارقة، والتي ستجري مساء الخميس القادم وسط استعدادات مكثفة من الفرق المختصة، بهدف استعادة كنوز تاريخية تتعلق بالحضارة القديمة التي تشتهر بها المدينة الساحلية العريقة، مما يعزز من مكانتها السياحية والثقافية.

استعدادات الإسكندرية لعملية انتشال آثار غارقة الخميس

تشهد الإسكندرية تحركات كبيرة استعدادًا لعملية انتشال آثار غارقة مقررة يوم الخميس، حيث قامت الفرق الفنية والتقنية بعمليات تقييم دقيقة لموقع الغرق تحت مياه البحر، مع وضع خطط علمية محكمة لضمان الحفاظ على سلامة القطع الأثرية أثناء رفعها، كما تم استخدام أحدث المعدات التقنية لتسهيل العمل في الظروف البحرية المتقلبة، الأمر الذي يعكس جدية المدينة في الحفاظ على تراثها الغني.

أهمية انتشال آثار غارقة في تعزيز التراث الثقافي بالإسكندرية

تأتي عمليات انتشال آثار غارقة في الإسكندرية كخطوة أساسية لتعزيز الهوية الثقافية التاريخية التي تتمتع بها المدينة، حيث تحتوي على العديد من الكنوز الغارقة التي تحكي قصص الحضارات القديمة التي تعاقبت عليها، وتساهم في إثراء المتاحف المحلية والعالمية، إضافة إلى تحفيز البحث العلمي في مجال علم الآثار البحرية، مما يفتح آفاقًا جديدة لفهم تاريخ المنطقة بشكل أدق وأشمل.

التقنيات الحديثة المستخدمة في انتشال آثار غارقة بالإسكندرية

تعتمد عمليات انتشال آثار غارقة في الإسكندرية على تقنيات متطورة تشمل أجهزة التصوير تحت الماء، والمركبات الغاطسة التي تسمح بالوصول إلى أعماق كبيرة، إضافة إلى أدوات رفع دقيقة تحافظ على سلامة القطع الأثرية، كما يعتمد الفريق على غواصين متخصصين يتمتعون بمهارات عالية في التعاطي مع الظروف البحرية، لتجنب أي خسائر محتملة، مما يجعل المدينة نموذجًا يحتذى به في عمليات حفظ التراث الثقافي المغمور تحت المياه.

  • تقييم الموقع الأثري بدقة قبل بدء عملية الانتشال
  • استخدام معدات غاطسة متقدمة لضمان سهولة الوصول والرفع
  • اعتماد فريق مختص من الغواصين والباحثين الأثريين
  • توفير الحماية الفورية للقطع المستخرجة للحفاظ عليها
  • التوثيق العلمي المفصل لكل قطعة قبل وبعد الاستخراج