ظهور نادر.. رئيس نانت يهدي باريس سان جيرمان كأس الشوكولاتة في تحرك غير مسبوق (صور)

كان من اللافت أن رئيس نادي نانت، فلاديمار كيتا، فاجأ قائد باريس سان جيرمان البرازيلي ماركينيوس بهدية غير معتادة قبل بداية المباراة الأولى لفريقهم في الدوري الفرنسي، إذ قدم له كأسًا مصنوعة من الشوكولاتة على شكل نسخة طبق الأصل لكأس دوري أبطال أوروبا.

هدية فريدة لرئيس باريس سان جيرمان من نادي نانت قبل انطلاق الدوري الفرنسي

في حدث طريف قبل مواجهة باريس سان جيرمان ضد نانت بالجولة الافتتاحية من الدوري الفرنسي، أهدى فلاديمار كيتا، رجل الأعمال الفرنسي البولندي وصاحب رئاسة نادي نانت منذ 2007، قائد باريس، ماركينيوس، كأسًا مميزة مصنوعة من الشوكولاتة، مستوحاة من كأس دوري أبطال أوروبا، في إشارة رمزية للاحتفال بتتويج الفريق الباريسي باللقب القاري للمرة الأولى. النكتة لم تخلُ من الدفء، إذ دلع كيتا قائد الفريق وأشاد بقدرة اللاعبين البرازيليين على التأقلم مع الحياة في فرنسا بشكل مميز.

باريس سان جيرمان يتأهب لموسم جديد بعد الإنجازات القارية والمحلية

يبدأ باريس سان جيرمان مشواره في الدوري الفرنسي لهذا الموسم، بعد أن أنهى الموسم السابق متوجًا بلقب الدوري تحت قيادة المدرب الإسباني لويس إنريكي، إضافة إلى تصدره القاري من خلال الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب إنتر ميلان الإيطالي. لم يكن هذا الإنجاز الوحيد، إذ ساهم الفريق أيضًا في تحقيق لقب كأس السوبر الأوروبي بعد تفوقه على توتنهام الإنجليزي، كما جاء وصيفًا في بطولة كأس العالم للأندية لعام 2025 التي أقيمت في الولايات المتحدة، ما يؤكد الطموحات العالية التي يسعى لتحقيقها خلال الموسم.

أهمية التبادل الرمزي للهدايا بين الأندية كجزء من الثقافة الرياضية في فرنسا

يعد تبادل الهدايا بين الأندية قبل المباريات الكبرى تقليدًا يحمل في طياته احترامًا وروحًا رياضية عالية، وهو ما جسده فلاديمار كيتا بهديته المبتكرة لباريس سان جيرمان. الكأس الشوكولاتة اعتُبرت تعبيرًا ودّيًا يحمل معانٍ متعددة بين مهندسي الكرة الفرنسية، مع إشارة ضمنية إلى الطموح الكبير الذي يعيشه باريس سان جيرمان بعد تحقيقه بطولة دوري الأبطال. هذا الأسلوب يعكس الجانب الإنساني والحماسي في عالم كرة القدم رغم المنافسة الشرسة التي تجمع الفرق في الساحة المحلية والقارية.

يُعد هذا التفاعل بين الناديين لحظة تنم عن تقدير خاص للروح التنافسية، تعزز الأجواء الإيجابية بين الفرق رغم صخب المنافسات، مما يساهم في خلق بيئة رياضية متجاوبة وتدعم تطور كرة القدم الفرنسية على كافة المستويات.