القرار الرسمي لـ الأهلي السعودي بعد مرحلة “تغيير الجلد” في 2024

بدأ النادي الأهلي السعودي موسمه بتحقيق إنجاز تاريخي بحصوله على لقب دوري أبطال آسيا تحت قيادة المدرب الألماني ماتياس يايسله، ليُحول بذلك موسم الفريق من مرحلة مخيبة للآمال إلى موسم مميز يعزز مكانته قارياً لأول مرة في تاريخه. هذا النجاح فجّر مفاجأة بعدما كانت التقارير تشير إلى اقتراب رحيل يايسله، ولكن تتويج الفريق بلقب البطولة قاد الإدارة إلى تجديد عقد المدرب الألماني وتلبية كافة مطالبه الفنية من أجل الاستقرار والتحضير للمستقبل القريب.

كيف يعزز الأهلي السعودي صفوفه استعداداً لموسم 2025-2026 في دوري أبطال آسيا للنخبة

يستعد الأهلي السعودي لموسم 2025-2026 بطاقة جديدة وطموحات متجددة، ويدرك جيداً صعوبة المنافسة محلياً وقارياً في دوري أبطال آسيا للنخبة، لذلك عمد إلى تحركات استراتيجية في سوق الانتقالات لتعزيز خططه التنافسية. فبقيادة المهندس خالد الغامدي، رئيس النادي للمرة الثالثة على التوالي، تم عقد العديد من اللقاءات التنسيقية مع المدرب يايسله لوضع تصور واضح للموسم القادم، مع التركيز على تعزيز العناصر الأساسية والعمل على الإصلاحات المطلوبة في تشكيل الفريق لتعزيز فرص التتويج.

استراتيجية بيع اللاعبين وأثرها في تعزيز ميزانية الأهلي السعودي لدوري أبطال آسيا للنخبة

اعتمدت إدارة الأهلي على استراتيجيات تسويقية ناجحة لاستثمار اللاعبين الذين لم يكونوا ضمن حسابات المدرب يايسله، ما ساهم في تعزيز الموارد المالية للنادي، خاصة لدعم صفوف الفريق في دوري أبطال آسيا للنخبة. فقد تم بيع المهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو إلى السد القطري مقابل 7 ملايين يورو، فيما انتقل ألكسندر داكوستا إلى أتلتيكو مينيرو مقابل 6.5 ملايين يورو، رغم أن النادي كان استقدم اللاعب بمبلغ أعلى. كما تم تسويق الجناح الفرنسي سانت ألان ماكسيمان لفنربخشة التركي مقابل 10.3 ملايين يورو، بينما غادر الظهير الأيسر اليوسكي أزغان إلى لوغانو السويسري مجاناً. بالإضافة إلى ذلك، انتقل الإسباني غافي فيغا إلى بورتو البرتغالي في صفقة ضخمة بلغت 17 مليون يورو. هذه الاستراتيجيات شكلت قاعدة مالية صلبة لتعزيز صفوف الأهلي.

تفاصيل تدعيم وسط ميدان الأهلي السعودي والمهاجمين لمواجهة دوري أبطال آسيا للنخبة بصفقات ذكية

ركز الأهلي على حل المشاكل التي ظهرت في وسط الملعب، وخصوصاً بعد رحيل فيغا إلى بورتو، فكان أول التعاقدات هو إنزو ميلوت من شتوتغارت الألماني بطلب مباشر من يايسله، الذي يعرف قدرات اللاعب جيداً، وأقنعه بالانضمام إلى دوري روشن السعودي في صفقة بلغت قيمتها 28 مليون يورو. كما يسعى الفريق إلى تدعيم الجناح الهجومي عقب تقدم عمر رياض محرز، وعدم ظهور المهاجم جالينو بالمستوى المطلوب، رغم تكلفته المرتفعة التي بلغت 50 مليون يورو. الخيار الأهم لإعادة التوازن جاء عبر التعاقد المُنتظر مع الإسباني ديفيد ميا من ديبورتيفو لاكورونيا، بينما دعّم الفريق صفوفه محلياً بالتعاقد مع صالح أبو الشامات من الخليج، ومحمد عبد الرحمن من الاتفاق، بالإضافة إلى انضمام عبدالله الخيبري من الرياض، مما يضيف أبعاداً جديدة لقدرات الأهلي في المنافسات القارية ومحلياً.

اللاعب النادي السابق النادي المستقبل سعر الانتقال (مليون يورو)
روبرتو فيرمينو الأهلي السعودي السد القطري 7
ألكسندر داكوستا الأهلي السعودي أتلتيكو مينيرو 6.5
سانت ألان ماكسيمان الأهلي السعودي فنربخشة التركي 10.3
اليوسكي أزغان الأهلي السعودي لوغانو السويسري مجاني
غافي فيغا الأهلي السعودي بورتو البرتغالي 17

تأتي هذه التحركات بذكاء وتخطيط محكم ليبدأ الأهلي السعودي دورته الجديدة في دوري أبطال آسيا للنخبة بمزيج من الخبرة والنجاحات المتجددة، مع دعم مالي كبير يسمح بتعزيز خطوطه المختلفة بلاعبين قادرين على رفع الأداء والنتائج، تحت إشراف المدرب يايسله الذي يبدو مهتماً برسم ملامح فريق قوي ومستقر يملك الطموح لكتابة فصول جديدة من الإنجازات المستمرة.