رسميًا.. مصر تحصد المركز الخامس في بطولة العالم لناشئي اليد 2025 وترتيب المنتخبات العربية يتصدر المشهد

حقق منتخب مصر المركز الخامس في بطولة العالم لناشئي اليد تحت 19 عامًا التي أقيمت على أرضه، بعد فوزه الصعب على أيسلندا بنتيجة 33-31، في مباراة شهدت تقلبات مثيرة طوال شوطي اللعب. تفوق منتخب أيسلندا في الشوط الأول بنتيجة 17-12، لكن أداء ناشئي الفراعنة تحسن بشكل ملحوظ في الشوط الثاني، وسط تألق خاص للاعب عمر بركة الذي حصل على جائزة رجل المباراة.

كيف تمكن منتخب مصر من تحقيق المركز الخامس في بطولة العالم لناشئي اليد

يعود سر تصدر منتخب مصر ترتيب المنتخبات العربية في بطولة العالم لناشئي اليد إلى الروح القتالية والتنظيم التكتيكي الذي طبقه المدرب الإسباني فرناندو باربيتو. رغم البداية الصعبة وخسارة الشوط الأول، اعتمد الناشئون على اللعب الجماعي والضغط الدفاعي المكثف للتعويض وتحقيق الفوز في الشوط الثاني، حيث سجلوا 21 نقطة مقابل 14 لأيسلندا. كما كان لعمر بركة دور محوري في تغيير مجريات المباراة، إذ صنع الفارق بفضل مهاراته الفردية وقدرته على خلق فرص التهديف. هذه العزيمة والتطور الفني مكنتهم من إنهاء البطولة في موقع متقدم بين 32 منتخبًا عالميًا.

ترتيب المنتخبات العربية في بطولة العالم لناشئي اليد: نظرة شاملة على الأداء

شهدت البطولة مشاركة سبعة منتخبات عربية أظهرت مستويات متفاوتة، حيث جاء ترتيبها كما يلي:

• مصر في المركز الخامس، متفوقة بأداء متزن وقوي
• السعودية احتلت المركز السادس عشر، بعد مشوار تنافسي مشرف
• تونس جاءت في المركز العشرين، محققة أداء يحتاج إلى تطوير طفيف
• البحرين في المركز الثالث والعشرين، نجحوا في تقديم أداء مبتكر
• الكويت حصلت على المركز السادس والعشرين، مع بعض التحديات الفنية
• الجزائر في المركز السابع والعشرين، مع إمكانية تحسين مستوى اللعب
• المغرب في المركز الثلاثين، مما يحفزهم لتطوير قدراتهم مستقبلاً

هذا الترتيب يعكس الفروقات في الاستعداد الفني والخبرة بين المنتخبات العربية، ويدعو إلى العمل المستمر لتطوير كرة اليد في المنطقة.

دور المدرب فرناندو باربيتو وتأثيره على منتخب مصر لناشئي اليد

يُعتبر المدرب الإسباني فرناندو باربيتو من العوامل الأساسية التي ساعدت منتخب مصر لناشئي اليد على الوصول إلى هذا المستوى، فقد نجح في بناء فريق متماسك يعتمد على الانضباط والتكتيك الذكي. تميّزت خططه التدريبية بالتركيز على تعزيز الجوانب الدفاعية وتنويع الهجوم، مما ساعد اللاعبين على تجاوز خسارة نصف النهائي أمام إسبانيا بنتيجة 31-29، وتحفيزهم للفوز على أيسلندا في مباراة تحديد المراكز. كما أسهمت ثقة اللاعبين في استراتيجيات المدرب ورؤيته الفنية في تفعيل مهارات اللاعبين الأساسيين مثل عمر بركة، الذي كانت له اليد العليا في الحسم.

يبقى منتخب مصر لناشئي اليد نموذجاً للمنتخب العربي الأكثر تميزًا في هذه البطولة، إذ قدم أداءً متماسكًا فتح أمامه آفاقًا واعدة لمنافسات قادمة، كما أن روح المنافسة بين المنتخبات العربية تعكس حالة تطور مهمة في اللعبة على مستوى المنطقة.