سوريا: أضرار بمحطة مياه بحمص جراء استهدافها من حزب الله

سوريا: أضرار بمحطة مياه بحمص جراء استهدافها من حزب الله

ليث الجنيدي/ الأناضول
أفادت وكالة “سانا” السورية الرسمية للأنباء، الاثنين، باستهداف “حزب الله” اللبناني بالقذائف المدفعية، محطة مياه بالريف الغربي لمدينة حمص وسط البلاد، دون وقوع إصابات، وفق الدفاع المدني.
وقالت الوكالة في منشور على حسابها بمنصة إكس إن “ميليشيا حزب الله استهدفت بعدة قذائف مدفعية محطة مياه عين التنور بالريف الغربي لحمص”، دون أن تشير إلى ما خلفته من خسائر.
من جانبه، أشار الدفاع المدني السوري في بيان على حسابه بمنصة “إكس”، إلى تسجيل “أضرار في محطة مياه عين التنور غربي مدينة القصير بريف حمص الغربي، واندلاع حرائق في حرم المحطة إثر قصف حزب الله بالمدفعية والصواريخ استهدف المكان من داخل الأراضي اللبنانية”.
وأضاف: “استهدفت الفرق بهجمات مزدوجة من نفس المصدر خلال عمليات إخماد الحرائق، دون وقوع إصابات بين المتطوعين”.
وحتى الساعة 19:40 (ت.غ)، لم يصدر أي تعليق من الجانب اللبناني حول ما ذكرته “سانا” والدفاع المدني السوري.
ومساء الأحد، اتهمت وزارة الدفاع السورية “حزب الله” باختطاف وقتل 3 من عناصرها، وقالت إنها “ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من ميليشيا حزب الله”.
بينما قال “حزب الله”، عبر بيان في اليوم ذاته: “ننفي بشكل قاطع ما يتم تداوله بشأن وجود أي علاقة لحزب الله بالأحداث التي جرت على الحدود اللبنانية السورية”.
وأفادت الوكالة اللبنانية، مساء الأحد، بسقوط قذائف صاروخية في بلدة القصر (شمال شرق)، قالت إن “مصدرها ريف القصير” بمحافظة حمص السورية.
وصباح الاثنين، أعلن الجيش اللبناني إجراءه اتصالات مع السلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية، وأنه سلّم 3 جثامين إلى الجانب السوري.
وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـ 6 معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
وارتبط “حزب الله” بعلاقات قوية مع نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، الذي حكم لمدة 24 عاما بين عامي 2000 و2024.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم:

close