رسميًا.. القضاء الألماني يبدأ محاكمة طبيب سعودي بتهمة قتل 6 أشخاص ومحاولة دهس المئات

تم توجيه تهمة قتل ستة أشخاص وهجوم دهس خطير في سوق عيد الميلاد بمدينة ماغدبورغ شرق ألمانيا إلى طبيب سعودي، بعد حادثة مؤلمة أدت إلى إصابة المئات وبينهم طفل. تحمل الدعوى الجنائية ضده مسؤولية جريمة قتل خمس نساء وطفل يبلغ من العمر تسع سنوات، إضافة إلى محاولة قتل 338 شخصاً أُصيبوا بجروح خطيرة.

تفاصيل الهجوم والتهم الموجهة للطبيب السعودي في ألمانيا

في يوم 20 ديسمبر 2024، داهم الطبيب السعودي “طالب ع” سوق عيد الميلاد بسيارة مستأجرة ذات قوة 340 حصاناً، وانطلق بسرعة 48 كيلومتراً في الساعة خلال أقل من دقيقتين؛ الأمر الذي أسفر عن إصابة 344 شخصاً بينهم ستة ضحايا توفوا نتيجة الهجوم، منهم خمس نساء تتراوح أعمارهن بين 45 و75 عاماً وطفل بعمر تسع سنوات. أكدت النيابة العامة الألمانية أن المتهم تسبب بإصابات بدنية خطيرة، وأن الحادث كان مخططاً له على مدى عدة أسابيع دون وجود شركاء أو متواطئين، وهو ما يعكس خطورة الجريمة والتحضير الدقيق لها بمخطط حمل الكلمة المفتاحية “الطبيب السعودي في ألمانيا” نسبة كبيرة ضمن مجريات القضية.

التحقيقات النفسية والوضع القانوني للطبيب السعودي في ألمانيا

يقبع الطبيب السعودي في الحبس الاحتياطي بعد نقله إلى عدة مواقع مختلفة في ألمانيا، بينما أمرت السلطات بإعداد تقرير نفسي لتقييم أهليته الجنائية، حيث أظهرت التحقيقات أن الحادث لم يكن من فعل شخص تحت تأثير الكحول، بل جاء نتيجة شعوره بالإحباط والاستياء من ملف نزاع مدني وفشل تقديم بلاغات جنائية عدة. هذا التصرف دفعه إلى استهداف أكبر عدد ممكن من الناس في منطقة سير مركبته، ما يعكس نطاق وحجم المخاطر التي تسبّب بها الطبيب السعودي في ألمانيا، ومجال اهتمام التحقيقات حول دوافعه النفسية والجنائية.

الخلفية المهنية وحالة الطبيب السعودي في ألمانيا قبل الحادث

يشغل المتهم منصب طبيب في منشأة تنفيذ التدابير العلاجية في برنبرغ، وكان مسؤولا عن الرعاية النفسية لمرتكبي الجرائم في ثلاث وحدات، وهو الأمر الذي يطرح تساؤلات عن الحالة النفسية للمتهم قبل وقوع الحادث. إذ كشف النقاب في فبراير 2024 أن أحد زملائه أعرب عن مخاوفه من وضعه الصحي النفسي قبل الحادث بأشهر، وأبلغ الإدارة، لكن الأجهزة الأمنية لم تعتبر المتهم خطراً محتملاً بسبب تبنيه مواقف معادية للإسلاميين، مما أدى إلى تجاهل بعض علامات التحذير. ومن المتوقع أن تبدأ المحاكمة قريباً عقب إنهاء بناء المحكمة المؤقتة المقررة في سبتمبر بمدينة ماغدبورغ، وذلك بعد انتهاء التحقيقات الأولية حول الطبيب السعودي في ألمانيا.