«صمود ملهم» اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة من قصص انتصار نساء في الألعاب القتالية

اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة يسلط الضوء على أهمية تمكين النساء من خلال الألعاب القتالية التي أظهرت تفوقًا واضحًا في مختلف البطولات العالمية، مما يعزز قدرة المرأة على الدفاع عن نفسها ويكسر قيود العنف المجتمعي، فقد تألقت العديد من النساء في هذا المجال، مثبتات أن الرياضة القتالية أداة فاعلة للحماية الذاتية وتحقيق الذات.

نساء بارزات في الألعاب القتالية وتعزيز الدور النسائي

وفقًا لمجلة «blackbelt» الأمريكية المتخصصة في فنون الدفاع عن النفس، برزت العديد من النساء اللواتي حققن إنجازات استثنائية في الألعاب القتالية؛ حيث أظهرت هؤلاء النساء قدرة فائقة على التفوق والإبداع وتجاوز التحديات، من بين أبرز هؤلاء:

• سينثيا روثروك: لاعبة فنون قتالية أمريكية حاصلة على الحزام الأسود في سبعة أنماط مختلفة، تحولت إلى واحدة من أشهر ممثلات أفلام الفنون القتالية في هونج كونج.
• روندا راوزي: مصارعة محترفة ولاعبة جودو سابقة، أول امرأة أمريكية تفوز بميدالية أولمبية في الجودو، كما حصدت بطولة UFC وانتقلت للمصارعة في WWE.
• جينا كارانو: رائدة في رياضة الكيك بوكسينج للنساء، بدأت مسيرتها في فرق كرة السلة والكرة الطائرة، ثم اتجهت للملاكمة التايلاندية محققة إنجازات عديدة.
• كريس سايبورج: تعد من أشهر المقاتلات في فنون القتال المختلطة؛ الوحيدة التي نالت لقب بطلة «جراند سلام» عبر خمس منظمات عالمية.
• كاثي لونج: سيطرت على رياضة الكيك بوكسينج النسائية في الثمانينيات، محققة 18 انتصارًا وهزيمة واحدة، ولا تزال مُحبة للمنافسة رغم اعتزالها.

أهمية الألعاب القتالية كوسيلة للدفاع عن المرأة في اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة

تبرز الألعاب القتالية كخيار مثالي لتمكين المرأة من الدفاع عن نفسها في مواجهة العنف الجسدي، فهي تمنحها ثقة كبيرة في قدرتها على المواجهة والتصدي، وهو ما يعزز مكانتها في المجتمع ويكسر دائرة الخوف والضعف، ويجعل اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة مناسبة لإبراز هذا الدور الرياضي المهم، حيث تسلط الفعاليات الضوء على ضرورة دعم المتدربات وتشجيعهن على تعلم مهارات الحماية الشخصية.

تاريخ اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة وأهدافه الأساسية

أعلنت الأمم المتحدة في عام 1993 اعتماد اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي دُشن لأول مرة عام 1979، تحت شعار «لا للعنف ضد النساء والفتيات»، بهدف رفع الوعي بمخاطر العنف وأثره السلبي على الحياة الاجتماعية والمهنية للمرأة، وتكريس بيئة آمنة وصالحة للعيش، ويُركز هذا اليوم على:

إن الاستفادة من الألعاب القتالية تمثل سلاحًا فاعلًا في مواجهة العنف ضد المرأة، إذ تساعدها على بناء ثقتها في نفسها وتنمية مهاراتها الجسدية والذهنية للحماية الشخصية، وهذا يتماشى تمامًا مع أهداف اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة؛ إذ تحفز هذه الرياضات النساء على تحدي القيود والتغلب على الصعوبات.