رسميًا.. أزمة تهدد برشلونة بعد قرار استبعاد ملعب كامب نو من دوري أبطال أوروبا 2024

تواجه إدارة نادي برشلونة تحديات كبيرة بشأن عودة افتتاح ملعب سبوتيفاي كامب نو، إذ تأجل تقديم طلب رخصة الافتتاح لمجلس مدينة برشلونة بسبب كشف عيوب في الإجراءات الأمنية داخل الملعب، ما يُعقد من فرص النادي لاستضافة جماهيره قريبًا.

التحديات الأمنية وتأجيل طلب رخصة افتتاح ملعب سبوتيفاي كامب نو

سعى برشلونة إلى تقديم طلب رسمي لمجلس مدينة برشلونة من أجل الحصول على رخصة افتتاح ملعب سبوتيفاي كامب نو، لكن الكشف عن ثغرات أمنية داخل الملعب أدى إلى تأجيل هذه الخطوة بشكل فوري؛ إذ كان النادي يطمح لاستضافة نحو 27 ألف مشجع في أول حضور جماهيري، إلا أن تلك المشكلات الأمنية عطّلت الاجتماع الرسمي الذي كان مقررًا لمناقشة الطلب، ما يضيف مزيدًا من التعقيدات لعودة النشاط الجماهيري في الكامب نو.

رفض «يويفا» الطلب وتأثيره على مباريات برشلونة في دوري الأبطال

يسعى برشلونة لتجهيز كامب نو لاستقبال الجماهير بحلول 14 سبتمبر ضمن مواجهته أمام فالنسيا في الدوري الإسباني، وفي الوقت نفسه يواجه موعدًا حاسمًا مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، الذي طلب منه إبلاغ ملعب إقامة مبارياته في دوري أبطال أوروبا قبل 28 أغسطس؛ وهو قرار نهائي لا يمكن تغييره لاحقًا. حاول برشلونة الحصول على استثناء لخوض أولى مبارياته خارج ملعبه، لكن «يويفا» رفض هذه الفكرة بشكل قاطع، ما يُجبر الفريق على استخدام ملعب بديل في حال لم يكن كامب نو جاهزًا.

البدائل المتاحة ومواعيد مباريات برشلونة الأوروبية المرتقبة

في حال استمرار عجز ملعب كامب نو عن استضافة مباريات دوري الأبطال، سيمضي برشلونة قدمًا لاستضافة مبارياته الأولى في مونتجويك، خصوصًا الجولة الأولى المقررة بين 17 و19 سبتمبر، يليها الجولة الثانية من 30 سبتمبر إلى 1 أكتوبر؛ وهو ما يمنح الفريق وقتًا محدودًا للغاية لتجهيز ملعبه الرئيسي. هذا التحدي الزمني يفرض ضغوطًا كبيرة على الإدارة الفنية والتنظيمية للنادي.

القميص الثالث لبرشلونة في موسم 2025/2026.. لون برتقالي مليء بالذكريات

في سياق آخر، كشف برشلونة عن قميصه الثالث للموسم الجديد 2025/2026، الذي جاء باللون البرتقالي المميز، وهو لون اعتاد عليه جمهور النادي عبر السنوات الطويلة، ويجمع بين الحنين إلى الماضي والابتكار في الحاضر. وأثار الإعلان الذي نشر عبر حسابات النادي الرسمية استحسان الجماهير وتفاعلًا واسعًا، مؤكدًا الدور الكبير لهذا اللون في هوية البارسا.

استهل الفريق الكتالوني الموسم بزيه الثاني الذي ارتداه في مواجهة ريال مايوركا خارج ملعبه، وانتهى اللقاء بفوز ساحق بثلاثة أهداف نظيفة منح ثقة كبيرة للاعبين والجماهير على حد سواء. يُعد القميص البرتقالي تقليدًا متجددًا منذ أول اعتماد له في موسم 1991/1992 الذي شهد تتويج برشلونة بلقب دوري أبطال أوروبا الأول في تاريخه، وهو الموسم الثامن الذي يعود فيه هذا اللون كزي ثالث يمثل تراث النادي وجزءًا من تاريخه الغني.