رقم قياسي جديد في الليغا.. لامين يامال يتفوق على فاتي التاريخي في 2024

واصل لامين يامال لاعب برشلونة الشاب تحقيق إنجازات بارزة في الدوري الإسباني، بعد أن أصبح أصغر لاعب من مواليد القرن الحادي والعشرين يسجل 15 هدفًا في الليغا، بعمر 18 عامًا و34 يومًا فقط، محققًا رقمًا قياسيًا جديدًا. هذا الإنجاز جاء متفوقًا على الرقم السابق الذي حققه أنسو فاتي عندما سجل هدفه الخامس عشر في عمر 19 عامًا و188 يومًا عام 2022.

كيف كسر لامين يامال الرقم القياسي في الدوري الإسباني لكرة القدم

تمكن يامال من كتابة هذه اللحظة التاريخية خلال مباراة برشلونة الافتتاحية لموسم 2025/26 الذي شهد فوز الفريق الكتالوني بثلاثة أهداف نظيفة على ريال مايوركا. اللاعب الشاب تألق بشكل كبير مرتديًا القميص رقم 10 الأسطوري، حيث أظهر مهارات فنية عالية وأداءً مميزًا جذب أنظار الجماهير والنقاد على حد سواء، مؤكدًا أنه سيظل أحد أبرز نجوم المستقبل في الدوري الإسباني لكرة القدم.

تفاصيل أداء لامين يامال المذهل في مباراة برشلونة ضد ريال مايوركا

وفقًا لإحصائيات شبكة “أوبتا” المختصة بالأرقام والإحصاءات الرياضية، سجل يامال أهدافه الـ15 بعد مشاركته في 74 مباراة فقط ضمن منافسات الدوري الإسباني، ما يعكس جودة موهبته وأدائه المستمر على أعلى مستوى. هدفه التاريخي في شباك مايوركا جاء بتسديدة مقوسة رائعة أبهرت الجميع، ورافقه عرض شامل ضم تمريرة حاسمة وتسع تسديدات وست مراوغات ناجحة، مما ساعده في الحصول على جائزة أفضل لاعب في المباراة.

الأرقام القياسية التي كسَّرها لامين يامال وأهم المحطات في مسيرته الكروية

لم يتوقف يامال عند هذا الحد، بل استمر في تحطيم الأرقام القياسية، فقد سبق له أن أصبح أصغر لاعب يسجل هدفًا في الكلاسيكو، كما تخطى الرقم القياسي في بطولة كأس الأمم الأوروبية كأصغر هداف. هذه الإنجازات المتتالية تجعل من لامين يامال شخصية رياضية بارزة وجذابة تتابعها الأندية والمشجعون حول العالم بحثًا عن أحدث تطورات مسيرته في الدوري الإسباني.

الإنجاز العمر الموسم
أصغر لاعب يسجل 15 هدفًا في الليغا 18 سنة و34 يومًا 2025/26
تحطيم رقم أنسو فاتي 19 سنة و188 يومًا 2022
أصغر هداف في الكلاسيكو غير محدد سابق
أصغر هداف في كأس الأمم الأوروبية غير محدد سابق

لا شك أن لامين يامال يستمر في إثبات نفسه كنجم واعد في الدوري الإسباني، تقدم الأرقام والمستوى الفني دليلاً واضحًا على أن الفرصة سانحة أمامه لتحقيق المزيد من الإنجازات التي ستضعه في مصاف أفضل لاعبي الجيل الجديد، كما أن تأثيره في برشلونة لا يتوقف عند التسجيل فقط، بل يمتد إلى صناعة اللعب وتأثيره المباشر في مسيرة الفريق.