ظهور نادر.. مسيرة الإعلامي الرياضي السعودي إبراهيم الفريان “ملك الفلاشات” وأبرز إنجازاته اليوم

إبراهيم الفريان يُعد من أبرز الإعلاميين الرياضيين في السعودية، حيث تتميز مسيرته الإعلامية بإسهامات كبيرة وبصمة واضحة على مدار أكثر من خمسين عامًا في هذا المجال الحيوي

بداية الطريق ورسالة الإعلام الرياضي مع إبراهيم الفريان

انطلقت مسيرة إبراهيم الفريان الإعلامية في أوائل ثمانينيات القرن الماضي، حيث عمل في عدد من الصحف والمجلات السعودية المرموقة مثل “الجريدة المسائية” و”جريدة الجزيرة” و”مجلة النادي”. وكان لديه تواصل وثيق مع أبرز المؤسسات الإعلامية، إذ شغل منصب مذيع في قناة “أي آر تي” لمدة ست سنوات، بالإضافة إلى توليه مهام نائب رئيس تحرير في مجلتي “حول الخليج” و”إضاءات سعودية”؛ مما أتاح له فرصًا واسعة للتأثير في الإعلام الرياضي السعودي وتعزيز حضوره على الساحة الإعلامية

لقب “ملك الفلاشات” وتوثيق اللحظات الرياضية المميزة

حصل إبراهيم الفريان على لقب “ملك الفلاشات” بفضل حركته الدائمة في المناسبات الرياضية والاجتماعية والفنية، حيث تميز بالتقاطه صورًا لا تحصى مع نجوم الرياضة والفن، إذ جمع أكثر من مليون صورة محفوظة في ست غرف بمنزله، وهذا الكم الهائل من الصور يجسد شغفه الفريد وحضوره اللافت في مختلف الفعاليات؛ ويؤكد دوره البارز في توثيق اللحظات الحاسمة وإبراز المناسبات الرياضية في السعودية

إنجازات إعلامية ومشاركات فنية أسهمت في تنوع مسيرته

شهدت مسيرة إبراهيم الفريان تغطية إعلامية لست نسخ من كأس العالم، ما يعكس خبرته الواسعة وعمق معرفته في المجال الرياضي، كما حصل على دكتوراه فخرية من الجامعة الأمريكية تقديرًا لمساهماته في “نبذ التعصب الرياضي” وتعزيز الروح الرياضية بين الجماهير. ولم تقتصر إنجازاته على الإعلام الرياضي فقط، بل شارك في عدة أعمال درامية سعودية مثل مسلسل “طاش ما طاش” وجزء من مسلسل “بيني وبينك” عام 2009؛ مما أكسبه شهرة واسعة في مجالات متعددة وأضاف لألقابه الإعلامية بعدًا جديدًا

اعتزال إبراهيم الفريان ومسيرته التي تستحق التقدير

بحلول ديسمبر 2022، أعلن إبراهيم الفريان اعتزاله النشاط الإعلامي بعد مسيرة طويلة دامت أكثر من خمسين عامًا، معلنًا قراره عبر حسابه في “تويتر” بمزيج من الحزن والامتنان على تجربته الحافلة، وقد شكل هذا الحدث فارقًا في المشهد الإعلامي الرياضي بالسعودية، مع بقاء اسمه علامة بارزة يستذكرها الجمهور دائمًا

انتماؤه القبلي وحياته الشخصية وسط الشهرة

ينتمي إبراهيم الفريان إلى قبيلة آل فريان التي تنحدر من المصابحة من آل جدي، وتتبع بني هاجر القحطانية، وهي قبيلة ذات تاريخ عريق في منطقة الخليج العربي. رغم شهرته الكبيرة واهتمامه بالرياضة والإعلام، يحافظ الفريان على خصوصية حياته الشخصية، ويبقى مشاركًا فعالًا في الفعاليات الاجتماعية والرياضية بما يعكس توازنه بين حياته المهنية وعائلته

تواصله مع الجماهير عبر منصات التواصل الاجتماعي

يمتلك إبراهيم الفريان حضورًا قويًا على منصات التواصل الاجتماعي مثل “تويتر” و”إنستغرام”، حيث يجذب عددًا كبيرًا من المتابعين الذين يحرصون على الاطلاع على آرائه وتفاعلاته مع الأحداث الرياضية والاجتماعية، مما يجعله شخصية مؤثرة ومتواصلة مع جمهوره حتى بعد اعتزاله العمل الإعلامي

الإنجاز الوصف
التغطية الإعلامية ست نسخ من كأس العالم
الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية في نبذ التعصب الرياضي
الأعمال الدرامية مسلسلات “طاش ما طاش” و”بيني وبينك”
مدة العمل الإعلامي أكثر من خمسين عامًا