رسميًا.. ريال مدريد يعلن رحيل تميمة الحظ أنشيلوتي في موسم 2025

تخلَّص نادي ريال مدريد من خدمات اللاعب البورتوريكي جيريمي دي ليون عبر إعارته إلى نادي إيركوليس المنافس في دوري الدرجة الثالثة الإسباني، في خطوة تهدف لمنحه فرصة لاستعادة مستواه بعد فترة تراجع وتأثر بإصابات متكررة، مع إمكانية عودته إلى الفريق الرديف لصقل مهاراته بعيدًا عن ضغوط المنافسة في صفوف الفريق الأول.

رحيل جيريمي دي ليون من ريال مدريد وتأثير الإعارة على مسيرته الاحترافية

منح انتقال جيريمي دي ليون إلى نادي إيركوليس فرصة مهمة للعب بانتظام بعدما عانى من قلة المشاركات مع ريال مدريد، خاصة في ظل الإصابات الأخيرة التي أثرت على أدائه، مثل إصابة الكتف التي أبعدته لفترة طويلة عن الملاعب، إذ تسعى هذه الخطوة إلى إعادة بناء مستواه داخل دوري الدرجة الثالثة، وهو بيئة مثالية لاكتساب خبرة أكبر وتعزيز اللياقة الفنية والبدنية، مع فتح احتمالات مستقبله بالعودة إلى الفريق الرديف لريال مدريد خلال الصيف القادم، حيث يطمح النادي في استعادة إمكاناته وتحقيق تطور ملحوظ بعيدًا عن ضغوط المشاركة مع الفريق الأول الملكي.

جيريمي دي ليون وتميمة حظ أنشيلوتي: قصة الشهرة رغم عدم المشاركة الرسمية

رغم عدم مشاركة دي ليون رسميًا مع فريق ريال مدريد الأول، إلا أن اهتمام المدرب كارلو أنشيلوتي به منح اللاعب شهرة ملحوظة بين الجماهير ووسائل الإعلام الإسبانية التي أطلقت عليه لقب “تميمة حظ أنشيلوتي”، نظرًا لاستدعائه المفاجئ لقائمة الفريق في مباريات دوري أبطال أوروبا المهمة، بينها لقاءات مانشستر سيتي وبايرن ميونخ، وحضوره على مقاعد البدلاء في المباراة النهائية ضد دورتموند، كما أنه سجل هدفًا وحيدًا مع الفريق الرديف تحت قيادة راؤول جونزاليس، ما زاد من الغموض حول دوره، لكنه أثبت أن وجوده في اللحظات الحاسمة يعكس ثقة أنشيلوتي في إمكانياته رغم قلة مشاركاته الرسمية.

التحديات التي واجهها جيريمي دي ليون في ريال مدريد وخطة تطوير مسيرته القادمة

واجه جيريمي دي ليون صعوبات فنية عديدة إلى جانب الإصابات المتكررة التي شكلت عقبة كبرى أمام تقدمه داخل ريال مدريد، خاصة مع التنافس القوي على مركز الجناح الأيمن، مما قلل من فرصه في إثبات نفسه والحصول على وقت كافٍ للمشاركة، ويرى اللاعب أن فترة الإعارة مع نادي إيركوليس تمنحه الظروف الملائمة لتحسين مستوى أدائه، من خلال اللعب المستمر في دوري يعتمد على القوة والتنظيم، مما قد يرفع من فرص استعادته لمستواه الكامل، ويشمل ذلك التطوير البدني والفني اللازمين للعودة أقوى إلى كرة القدم الاحترافية.

تجربة جيريمي دي ليون في ريال مدريد، وإن تميزت بلقب “تميمة حظ أنشيلوتي”، لم تضمن له مكانًا دائمًا مع الفريق الأول، بينما قد تكون الإعارة إلى إيركوليس بداية جديدة تمكنه من إعادة تأهيل مستواه وسط منافسات أقل ضغطًا، مع استعداد كامل لاستقطاب اهتمام النادي الملكي به مجددًا حال استعادته لياقته الفنية والبدنية؛ وهو ما ينتظره عشاق الكرة الذين يترقبون تحولات جديدة في مسيرته المهنية بالمستقبل القريب.