رسميًا.. كيف أثر هاري كين على منع انتقال رودريجو إلى مانشستر سيتي هذا الموسم؟

رحيل رودريجو جوس عن ريال مدريد خلال فترة الانتقالات الصيفية بات حديث المتابعين، خاصة مع تزايد رغبة مانشستر سيتي في ضمه لتعزيز صفوفه تحت قيادة بيب جوارديولا، في ظل العلاقة المتوترة بين اللاعب وتشابي ألونسو داخل النادي الملكي.

تفاصيل اهتمام مانشستر سيتي وضغط سوق الانتقالات على رودريجو في ريال مدريد

تشير الأخبار إلى أن مانشستر سيتي يسعى بقوة نحو ضم الجناح البرازيلي الشاب رودريجو جوس، مستغلاً حالة التوتر التي تشهدها العلاقة بين اللاعب ومدربه تشابي ألونسو، ما يزيد من احتمالية رحيله الصيف الحالي. رغم أن أرسنال أبدى اهتمامه أيضاً، إلا أن رغبة جوارديولا جعلت الكفة تميل لصالح السيتي، وهو ما قد يحدد وجهة الجناح البرازيلي إذا وافق ريال مدريد على بيع اللاعب، خاصة بعد ظهور مؤشرات غياب رودريجو في مواجهة أوساسونا الأخيرة في الدوري الإسباني، مما يعكس استبعادًا تكتيكيًا من المدرب.

ضغوط السوق وتحركات توتنهام في ظل رغبة مانشستر سيتي بض toevoegen رودريجو

في سياق متصل، يحاول توتنهام تعزيز صفوفه عبر التعاقد مع سافينيو جناح مانشستر سيتي، لكن العرض الأول الذي بلغ 50 مليون يورو قوبل برفض، حيث حدد فريق السيتي مبلغ 80 مليون يورو كبداية للتفاوض، مؤكداً تعنتاً واضحاً في الاحتفاظ بلاعبه. الإدارة في مانشستر سيتي تدرك أن ضم رودريجو يتطلب بيع لاعبين كالسافينيو لتوفير المال اللازم، خصوصاً أن القيمة السوقية للاعب البرازيلي تقارب 90 مليون يورو. المحاولات المتكررة من توتنهام للضغط على مانشستر السيتي باءت بالفشل، في ظل ذكريات خلافات سابقة حول صفقة مختلفة بين الناديين، تركت أثرًا عميقًا في علاقتهما التجارية.

كيف تؤثر رغبة بيب جوارديولا في ضم رودريجو على مستقبل اللاعب وأجواء سوق الانتقالات

بيب جوارديولا بات مصممًا على إقناع إدارة السيتي بضم رودريجو، مع استعداد لبيع سافينيو لضمان تمويل الصفقة، إلا أن رفض مانشستر سيتي التفاوض مع توتنهام حول رحيل سافينيو يظهر الكبرياء الكبير الذي تحمله الإدارة، ما يصعب من مهمة جوارديولا. هذا الموقف أدى إلى تقليص احتمالات انتقال رودريجو إلى ملعب الاتحاد، ويبدو أن مصير الجناح الشاب يتجه نحو خيار آخر ما لم تتغير المسيرات داخل الناديين. الجدير بالذكر أن رودريجو، صاحب الـ 24 عامًا وقيمته التسويقية 90 مليون يورو، سبق له أن شارك في 270 مباراة مع ريال مدريد، سجل خلالها 68 هدفًا وصنع 51 تمريرة حاسمة، ما يؤكد أهميته وإن كان يغيب مؤقتًا عن التشكيل الأساسي.