رسميًا.. وزير السياحة يتفقد المتحف اليوناني الرومي وقلعة قايتباي في الإسكندرية اليوم

زار وزير السياحة والآثار المتحف اليوناني الروماني وقلعة قايتباي في الإسكندرية، حيث تفقد هذه المعالم الأثرية الهامة عن قرب، مستعرضًا تفاصيلها التاريخية والثقافية. أثار اهتمام العاملين والأثريين بالحضور، الذين حرصوا على التقاط صور تذكارية مع الوزير، مما أضاف بعدًا إنسانيًا لهذه الزيارة المميزة.

جولة وزير السياحة والآثار في المتحف اليوناني الروماني بمدينة الإسكندرية

شهد المتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية إشادة وزير السياحة والآثار بالتنوع الأثري الكبير الموجود بداخله، مقدمًا اهتمامًا بترميم القطع التاريخية وعرضها بأفضل صورة تجذب الزائرين، فقد أكد أن الحفاظ على التراث هو أساس التنمية السياحية المستدامة، مما يعكس أهمية المتحف كوجهة سياحية رئيسية في مصر. وأكد خلال زيارته أن المتحف يعكس الحضارات التي تداخلت على أرض الإسكندرية، ويمثل عنصراً مهما في تعزيز السياحة الثقافية.

زيارة الوزير لقلعة قايتباي وأهميتها في تاريخ الإسكندرية الأثري والسياحي

توجه وزير السياحة والآثار إلى قلعة قايتباي التي تعد من أقدم وأبرز القلاع البحرية في البحر المتوسط؛ حيث اطلع على حالتها العامة وأعمال الصيانة الجارية لضمان استدامتها كواحدة من المواقع السياحية الأثرية البارزة. شدد الوزير على أن دعم هذه القلعة الحفاظية والترويج لها يخدم الجذب السياحي، خاصة مع تزايد أعداد الزوار المهتمين بالتاريخ البحري والحصون العسكرية القديمة.

التفاعل الإنساني والسياحي خلال زيارة وزير السياحة والمعالم الأثرية بالإسكندرية

لم تقتصر جولة وزير السياحة والآثار على المعاينة الفنية والتاريخية فقط، بل شملت الحديث المباشر مع عدد من السائحين الروس والإيطاليين، الذين عبروا عن إعجابهم بما شاهدوه من معالم سياحية وأثرية في الإسكندرية والقاهرة، مؤكدين أن هذه الزيارة أثرت في تجربتهم الثقافية والسياحية بشكل إيجابي. هذا اللقاء يعزز شعور التواصل والتفاعل الإنساني في مجال السياحة، وهو ما يعتبر ركيزة أساسية في تطوير هذا القطاع الحيوي.

ملاحظات ختامية حول دور وزير السياحة والآثار في تطوير السياحة الأثرية بالإسكندرية

إن حرص وزير السياحة والآثار على متابعة المتحف اليوناني الروماني وقلعة قايتباي يعكس بوضوح اهتمام القيادة المصرية بتنمية السياحة الأثرية، والعمل على توفير بيئة مناسبة تحفز الزائرين لاكتشاف تاريخ مصر البحري والثقافي الغني؛ وهذا من شأنه أن يدعم الاقتصاد الوطني ويرسخ مكانة مصر بين الوجهات السياحية العالمية.