رسمياً.. تفاصيل القرار الجديد لأعمال السنة في الشهادة الإعدادية 2025 ونسب الدرجات المعلنة اليوم

أُدخلت نسبة 20% من مجموع الدرجات النهائية لأعمال السنة في تقييم طلاب الشهادة الإعدادية 2025 لتطوير نظام التعليم الأساسي وضمان عدالة التقييم بين الطلاب، بحيث يشمل هذا النظام التقييم المستمر طوال العام بجانب الامتحانات النهائية.

تفاصيل نسبة أعمال السنة في الشهادة الإعدادية 2025 وأثرها على التقييم

تُعد أعمال السنة للشهادة الإعدادية 2025 جزءاً مهماً من التقييم النهائي، وتشمل عناصر متعددة تعكس مجمل أداء الطالب خلال العام الدراسي، مثل الانضباط اليومي والحضور المنتظم، والمشاركة الفعالة داخل الفصل، إلى جانب الواجبات والأنشطة المختلفة، والاختبارات القصيرة الشهرية التي تعزز تفاعل الطالب مع المادة. تُضاف هذه الدرجات إلى درجات الامتحانات النهائية لتكوين المجموع الكلي الذي يعبر بدقة عن مستوى الطالب، مما يضمن تقييماً متوازناً وشاملاً يعكس الأداء المستمر.

موعد تطبيق نظام أعمال السنة في الشهادة الإعدادية 2025 وتحولات المنظومة التعليمية

لن يُطبق النظام الجديد لأعمال السنة على طلاب الصف الثالث الإعدادي للعام الدراسي 2025/2026، بل سيبدأ العمل به مع طلاب الصف الأول الإعدادي الحاليين الذين سيصلون إلى الصف الثالث في العام الدراسي 2027/2028، وفق تعديل قانون التعليم رقم 169 لسنة 2025 الذي صدّق عليه رئيس الجمهورية. يُعد هذا القرار خطوة استراتيجية ضمن سياق تحسين منظومة التعليم الأساسي، إذ يوفر للطلاب فرصة مستمرة لرفع درجاتهم ويُشجعهم على الالتزام والجدية طيلة سنوات الدراسة، بعيداً عن القلق والتركيز فقط على الامتحانات النهائية.

توزيع درجات أعمال السنة ضمن النظام الجديد للشهادة الإعدادية 2025

يصل إجمالي درجات الشهادة الإعدادية إلى 280 درجة، منها ما يخص أعمال السنة والتي تمثل نسبة 20% من المجموع؛ أي حوالي 56 درجة يُقسم توزيعها بالتساوي على الفصلين الدراسيين الأول والثاني، بحيث يمنح كل فصل الدراسي حوالي 28 درجة. هذا التوزيع المتوازن يسهم في متابعة مستوى الطالب بشكل متكامل على مدار السنة، ويُشجع الطلاب على المواظبة والحصول على نتائج إيجابية تدعم التقييم العام.

• يتضمن التقييم عناصر متعددة مثل الانضباط والحضور التي تعزز مهارات التنظيم الذاتي.
• تشجيع المشاركة داخل الفصل يعكس تفاعل الطالب مع العملية التعليمية.
• الواجبات والأنشطة العملية تساهم في ترسيخ المعلومات وزيادة مهارات التطبيق.
• الاختبارات القصيرة الشهرية توفر مقياساً دقيقاً لتقدم الطالب المتواصل.

تُعتبر إضافة أعمال السنة للشهادة الإعدادية 2025 خطوة هامة في رفع كفاءة التقييم الشامل وتقليل الضغط النفسي على الطلاب، إذ لا يتركز النجاح على امتحان واحد فقط؛ بل يؤخذ في الاعتبار المشوار التعليمي بأكمله، مما ينعكس إيجاباً على تحفيز الطلاب للمواظبة والنشاط المستمر داخل المدرسة وخارجها، ويعطي صورة واقعية لمستوى كل طالب تُبنى عليها القرارات التعليمية والتربوية المستقبلية.