رسميًا بدء التوقيت الشتوي 2025.. الساعة 12 منتصف الليل تعود إلى 11 مساء الخميس هذا الأسبوع

تبدأ العودة إلى نظام التوقيت الشتوي 2025 عند الساعة 12 صباحًا مع تقديم الساعة من 11 مساء يوم الخميس، وذلك وفقًا للجدول الزمني الذي اعتمدته الحكومة لضبط الوقت بشكل يساهم في ترشيد استهلاك الطاقة بشكل فعّال. يأتي هذا القرار ضمن جهود مستمرة لمواجهة التحديات الاقتصادية والظروف العالمية المستجدة التي تتطلب تحسينات دورية على أساليب الاستهلاك.

تفاصيل تطبيق التوقيت الشتوي 2025 وأثره على ضبط الوقت

يعمل نظام التوقيت الشتوي 2025 على إعادة الساعة إلى توقيت سابق بمقدار ستين دقيقة في الموعد المحدد عند منتصف الليل بين يومي الخميس والجمعة في نهاية أكتوبر، مما يعني تأخير الوقت من 12 صباحًا إلى 11 مساءً، حيث يعود التوقيت إلى وضعه الطبيعي قبل تقديمه في بداية فترة التوقيت الصيفي. هذه الخطوة ترتبط بتحقيق استقرار في استخدام الطاقة خلال أشهر الشتاء، إذ يشكل إدخال التوقيت الشتوي جزءًا هامًا من تقليل الفاتورة الكهربائية والاستفادة المثلى من ساعات النهار المتاحة.

مشروع قانون التوقيت الصيفي والشتوي ودور مجلس الوزراء في اعتماده

وافق مجلس الوزراء في الأول من مارس 2023 على مشروع قانون يرمي إلى استعادة العمل بنظام التوقيت الصيفي والشتوي بعد فترة توقف، ويأتي هذا القرار ترجمةً لرؤية الحكومة في مواجهة التحديات الاقتصادية، وتوفير حلول مستدامة لترشيد استهلاك الكهرباء. ينص المشروع على تقديم الساعة بمقدار ساعة كاملة بدايةً من الجمعة الأخيرة من إبريل، وعودة التوقيت الطبيعي مع بداية الفترة الشتوية في الخميس الأخير من أكتوبر، ويُتوقع أن يكون هذا النظام فعالًا في ترتيب أوقات العمل والنشاطات اليومية بطريقة تضمن التوفير الأفضل للطاقة.

خطوات التعامل مع التوقيت الشتوي 2025 وكيفية الاستعداد له

للاستفادة من نظام التوقيت الشتوي 2025 يتطلب الأمر اتخاذ بعض الإجراءات البسيطة التي تضمن انتقالًا سلسًا للساعة وسط جدول الأعمال اليومي، وتشمل هذه الخطوات:

• ضبط الساعات اليدوية والإلكترونية على التوقيت الجديد قبل موعد التغيير بوقت كافٍ
• تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ لتلائم التغيير في الوقت، خاصة في أيام العمل
• مراجعة جدول المواعيد الشخصية والمهنية لتجنب الالتباسات الناتجة عن تغير الوقت
• التأكيد على توعية جميع أفراد العائلة أو الزملاء بالتوقيت الجديد لضمان التزام الجميع

هذا التحضير يسهل التكيف مع التوقيت الشتوي ويجنب الوقوع في مشاكل تتعلق بالمواعيد أو الأنشطة اليومية.

يعد تنظيم التعامل مع التوقيت الصيفي والشتوي لعام 2025 خطوة مهمة لضبط الساعة بما يتناسب مع متطلبات الحياة اليومية وتحقيق وفورات هامة في استهلاك الطاقة، كما يسهم في تحسين النظام العام للعمل والراحة.