رسميًا.. برشلونة مهدد بالحرمان من «كامب نو» في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم

لم يتبق أمام نادي برشلونة سوى أسبوع واحد فقط للحصول على شهادة إنجاز الأشغال النهائية لملعب “كامب نو” من البلدية، وهو ما يجعله مهددًا بالحرمان من استضافة مباريات دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا على أرضه. فعدم الجاهزية قد يجبر الفريق على خوض مبارياته على ملعب “مونجويك” خلال تلك البطولة، وسط ضغوط كبيرة على الإدارة لضمان استكمال عمليات التجديد في الوقت المناسب.

تحديات جاهزية ملعب كامب نو لاستضافة مباريات دوري أبطال أوروبا

تواجه إدارة برشلونة أزمة حقيقية بسبب التأخير في أعمال تجديد ملعب كامب نو، حيث لم تحقق الأشغال التقدم الكافي لاستقبال الجماهير، ما يهدد بعرقلة إقامة المباريات على أرض النادي. وأكدت صحيفة “سبورت” الكتالونية أن الضغط يتصاعد على المسؤولين للانتهاء من التعديلات الضرورية بسرعة، خاصة مع إعلان موعد انطلاق دوري أبطال أوروبا الذي يقترب للغاية. هذا التأخير نتج عن مشاكل هيكلية غير متوقعة في المدرجات القديمة، والتي تطلبت إعادة تصميم إضافية للحفاظ على معايير الجودة والسلامة.

تصريحات خوان لابورتا وتداعياتها على استضافة مباريات برشلونة في دوري الأبطال

رغم الأزمة الحالية، شدد خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، في يوليو الماضي على أن الفريق لا ينوي إطلاقًا قضاء موسم كامل على ملعب “مونجويك”، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي هو العودة إلى كامب نو خلال الموسم الجاري. وأفاد لابورتا بأن التأخير في الحصول على ترخيص “الإشغال الأولي” من البلدية تسبب في تأجيل مباراة كأس خوان جامبر، مضيفًا أن النادي يبذل جهودًا مشتركة مع الجهات الرسمية لتسريع الترخيص. بالإضافة إلى ذلك، طلب برشلونة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) إمكانية إقامة أولى مباريات دوري الأبطال خارج أرضه لإتاحة مزيد من الوقت لاستكمال الأعمال داخل الكامب نو.

الإجراءات والخيارات المتاحة أمام برشلونة بسبب تأخر تجهيز ملعب كامب نو

تلقى برشلونة صعوبات عدة في إنهاء مشروع تجديد كامب نو، وهو ما دفع الإدارة إلى التفكير بخيارات بديلة لضمان السير بالموسم الأوروبي بشكل طبيعي. ولتسهيل التزام النادي بمعايير الجودة والأمان وضمن الجدول الزمني المعدل، تعمل الإدارة على:

  • التنسيق مع البلدية لتسريع إصدار شهادة إنجاز الأشغال النهائية
  • التفاوض مع اليويفا لتحديد مكان خوض المباريات في حال عدم الجاهزية
  • إعادة جدولة بعض الفعاليات الرياضية لتوفير وقت إضافي لاستكمال الأعمال
  • مراجعة خطط التجديد الهندسية لتفادي أي تأخير جديد

يبقى الحفاظ على ملعب كامب نو كمقر لاستضافة مباريات برشلونة في دوري أبطال أوروبا أولوية قصوى، مع توفير بيئة آمنة تتوافق مع المعايير الأوروبية، رغم التحديات التي تواجه النادي في استكمال المشروع.