هجوم حاد.. والدة أدريان رابيو تهاجم بشدة إدارة مارسيليا بعد أزمة نجلها

الكلمة المفتاحية الرئيسية الطويلة المقترحة: “أزمة أدريان رابيو مع أولمبيك مارسيليا”

—

شهدت أزمة أدريان رابيو مع أولمبيك مارسيليا تصاعدًا حادًا بعد مواجهة عنيفة مع زميله جوناثان راو داخل غرف تغيير الملابس، ما دفع إدارة النادي لاتخاذ إجراءات صارمة أثارت ردود فعل متباينة في الوسط الرياضي.

تصاعد أزمة أدريان رابيو مع أولمبيك مارسيليا عقب المشادة العنيفة

بعد خسارة أولمبيك مارسيليا أمام نادي رين في افتتاح الدوري الفرنسي، دخل أدريان رابيو في مشادة عنيفة مع جوناثان راو داخل غرف تغيير الملابس، تبادلوا فيها اللكمات وسط حالة من التوتر الشديد. تدخل المدير الرياضي المهدي بنعطية، والمدرب روبرتو دي زيربي، إضافة إلى المهاجم الجابوني بيير إيميريك أوبايميانج، لكن لم يتمكنوا من تهدئة الأجواء، ما أدى إلى إثارة أزمة واسعة داخل الفريق. هذه المواجهة أسفرت عن فرض عقوبات مالية وإيقاف اللاعبين عن التدريبات، وجعلت إدارة النادي تقدم على خطوة عرض الثنائي للبيع.

الرد الحاد من والدة أدريان رابيو يكشف أسرار الأزمة داخل أولمبيك مارسيليا

لم تقتصر تداعيات الأزمة على قرار الإيقاف والعقوبات فقط، بل وجدت إدارة أولمبيك مارسيليا نفسها في مواجهة مباشرة مع والدة اللاعب فيرونيك رابيو. وصفت فيرونيك تصريحات إدارة النادي بأنها مليئة بالكذب والتضليل، مشيرة إلى أن الفريق يخفي الحقيقة عن الواقعة الحقيقية التي وقعت داخل غرف الملابس. وأكدت أن القصة كلها مرتبطة بالمال وليس بسلوك أدريان، معتبرة أن السبب الحقيقي وراء القرار هو الأجر المرتفع للاعب، ما دفع الإدارة إلى “معاقبته” عبر إبعاده عن الفريق والإعلان عن بيعه. بهذه التصريحات أضافت فيرونيك بعدًا جديدًا للأزمة وجعلت القضية تحت دائرة الضوء الإعلامي بشدة.

خلفيات وأسباب أزمة أدريان رابيو مع أولمبيك مارسيليا الاقتصادية والنفسية

يرى كثيرون أن أزمة أدريان رابيو مع أولمبيك مارسيليا تتعلق بأمور تفوق مجرد الخلافات الرياضية بين زملاء الفريق، حيث تراجعت العلاقة بسبب الضغط النفسي والإداري الذي فرضه رئيس النادي بابلو لونجوريا، الذي يعتقد الجمهور أن سبب قرار إبعاد رابيو هو راتبه السنوي الكبير. فمنذ انضمامه إلى النادي قادمًا من يوفنتوس في سبتمبر الماضي، بعد مسيرة ناجحة مع باريس سان جيرمان وبطل العالم 2018، كانت توقعات الإدارة كبيرة، لكن التصرفات والصراعات الأخيرة أضعفت العلاقة بين اللاعب والإدارة. وهذه الأزمة تحمل في طياتها مؤشرات على توتر داخلي شديد تعكسه وتنذر بتغيرات كبيرة قادمة في تشكيلة أولمبيك مارسيليا.

• شنت فيرونيك رابيو هجومًا عنيفًا على إدارة مارسيليا بسبب طريقة تعاملها مع أزمة نجلها
• المشادات بين اللاعبين خلقت أزمة داخل الفريق انعكست على قرارات الإدارة
• تم توقيع عقوبات مالية وإيقاف لراتبي رابيو وراو عن المشاركة في التدريبات
• قرار عرض أدريان رابيو للبيع ظهر مرتبطًا بخلافات مالية وليس فقط السلوك داخل الفريق
• تصريحات والدة اللاعب أضافت بُعدًا جديدًا للنزاع الإعلامي والدعوى ضد شفافية النادي