عيد العذراء.. الأنبا إنجيلوس يقود صلاة عشية بإشادة بلقب «قوة إيليا» في احتفال مهيب

تجمع عدد كبير من المؤمنين في كنيسة العذراء مريم احتفالاً بعشية عيد إصعاد جسد العذراء مريم، حيث ترأس الأنبا إنجيلوس الصلاة، متأملاً في لقب “قوة إيليا” الذي يرمز إلى عظمة القديسة وصلابتها. هذا الاحتفال يعكس مكانة العذراء في قلوب الأقباط ويعزز إيمانهم بقوة المسيح من خلال شفيعتها.

معنى لقب “قوة إيليا” ودوره في عيد إصعاد جسد العذراء مريم

يرتبط لقب “قوة إيليا” بالعذراء مريم بصورة عميقة وذات بعد روحي قوي، إذ يجسد مقدرتها في مواجهة التحديات الروحية والجسدية، كما حدث مع النبي إيليا في زمنه. خلال عيد إصعاد جسد العذراء مريم، يناقش المؤمنون كيف تمثل هذه القوة مصدر إلهام للتغلب على المحن والتمسك بالإيمان، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تواجه الأفراد والمجتمع. هذا اللقب يعكس ثقة الكنيسة في دور العذراء كشفيعة قوية للحق والخلاص.

الأنبا إنجيلوس ودوره الروحي في احتفالات إصعاد جسد العذراء مريم

يُعد الأنبا إنجيلوس شخصية محورية في قلوب الأقباط، حيث يُبرز خلال احتفالات عيد إصعاد جسد العذراء مريم مكانة الصلاة والتأمل الروحي، لا سيما عند التأمل في لقب “قوة إيليا”. يرتكز مضامين عظاته على الترابط الروحي بين العذراء ومؤمني الكنيسة، مع تشجيعهم على استمداد قوتهم الروحية من العذراء في حياتهم اليومية. حضوره في هذه المناسبة يعزز من قيم الوحدة والإيمان الراسخ لدى الحضور، ويذكرهم بقوة الصلاة كوسيلة للتواصل مع الله عن طريق شفيعة الجميع.

تقاليد الاحتفال بعيد إصعاد جسد العذراء مريم وأثرها في تعزيز الإيمان وقوة إيليا

يمتد التقديس بعيد إصعاد جسد العذراء مريم عبر طقوس روحية عدة يعبر من خلالها المؤمنون عن محبتهم وثقتهم بلقب “قوة إيليا” وعظمة هذه القديسة. تشمل هذه الطقوس الترانيم الخاصة، والقراءات المقدسة التي تسلط الضوء على مكانة العذراء كأم وقوة روحية. تستمر هذه الاحتفالات ليلاً، حيث يشارك الناس في صلوات وترانيم تعزز الصلة بين الإنسان والله، متأملين في القوة التي منحها الله للعذراء والتي تربطهم بها.

  • إشعال الشموع والتراتيل في الكنيسة تعبيراً عن نور الإيمان وتعزيز الروحانية
  • تلاوة صلوات خاصة تتمحور حول لقب “قوة إيليا” ودورها في تعزيز صمود المؤمنين
  • تبادل التبريكات بين المشاركين كدليل على المحبة والوحدة في الإيمان