ظرف عائلي.. أحمد يحيى يقرر الانفصال عن «الشرطة» العراقي بعد سنوات من العطاء

رحل أحمد يحيى، مدافع منتخب العراق الأول، عن فريق الشرطة الأول لكرة القدم بسبب ظروف عائلية قاهرة، مما خلق حالة من الحزن لدى جماهير النادي العريق؛ الفريق الذي ساهم في تتويجه بلقب الدوري العراقي أربع مرات متتالية. أحمد عبّر في منشور على منصات التواصل الاجتماعي عن اعتذاره الكبير لكل من دعموه، مؤكدًا أن فريق الشرطة كان حلم طفولته وأعاد له ذكرى الانتصارات التي لا تُنسى.

أحمد يحيى ووداع فريق الشرطة بعد إنجازات مميزة

قدّم أحمد يحيى اعتذاره الرسمي لجماهير فريق الشرطة، مشيرًا إلى عجزه عن الاستمرار مع النادي في الموسم المقبل بسبب ظرف عائلي قاهر؛ الأمر الذي ألزم المدافع بالابتعاد عن ما وصفه بـ«الكيان الكبير» الذي حقق معه إنجازات متتالية في الدوري العراقي. في منشوره، وصف اللاعب الجماهير بالداعمة والمساندة له طيلة الوقت، معبرًا عن امتنانه للوقت الذي قضاه داخل أسوار النادي، مؤكّدًا أن فريق الشرطة سيبقى عالقًا في ذاكرته ووجدانه إلى الأبد.

تأثير الظروف العائلية على استمرار أحمد يحيى مع فريق الشرطة

الظروف العائلية الصعبة التي واجهها أحمد يحيى كانت السبب الرئيسي في اعتذاره عن استمرار اللعب مع فريق الشرطة، وهو القرار الذي فسره البعض بأنه ضروري للحفاظ على توازن حياته الخاصة والمهنية؛ فاللاعب لم يخفِ حزنه عن مغادرة النادي الذي يحمل تاريخًا عريقًا في كرة القدم العراقية، وأسهمت قيادته في تحقيق انجازات غير مسبوقة. تأتي هذه الخطوة قبل أن يتجه أحمد يحيى إلى فريق الميناء في محافظة البصرة، حيث يرتقب أن يعود لتمثيل ناديه السابق.

الهيئة الإدارية الجديدة لنادي الشرطة بين التحديات والإنجازات

تستعد الهيئة الإدارية لنادي الشرطة لعقد مؤتمر انتخابي لاختيار مجلس إداري جديد، ليواصل مسيرة النجاح التي بدأتها الهيئة السابقة. فقد تمكنت الإدارة السابقة من تحقيق رقم قياسي تاريخي بفوز فريق الشرطة بلقب الدوري العراقي لأربع مرات متتالية؛ وهو إنجاز لم يستطع أي فريق آخر تحقيقه في تاريخ الدوري، مما عزز مكانة النادي كواجهة حقيقية للكرة العراقية. وتأمل جماهير النادي أن يكون المجلس الجديد قادرًا على الحفاظ على هذه الإنجازات ومواصلة تطوير الفريق لكرة القدم العراقية.