الانطلاق الجمعة.. دوري المقاتلين المحترفين في الرياض يدخل مرحلة الحسم

تحتل المملكة العربية السعودية موقعًا رياديًا في قطاع صناعة الألعاب، حيث تُعد مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة في الرياض منصة أساسية لتعزيز هذا التحول العالمي، والاستثمار في المستقبل الرقمي والترفيهي بأبعاد متعددة، مما يجعلها وجهة مميزة تجمع بين الابتكار التكنولوجي وروح الترفيه العصري.

دور مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة في تعزيز قطاع صناعة الألعاب السعودية

يشكل مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة في الرياض حدثًا فريدًا يدعم نمو قطاع صناعة الألعاب السعودية، إذ يجمع قادة ورواد الصناعة من مختلف أنحاء العالم، ما يفتح الأبواب أمام فرص استثمارية كبيرة ويساهم في دفع عجلة الاقتصاد الرقمي بالمملكة. يوفر المؤتمر فرصة حيوية لتعزيز قطاعات تكميلية مثل الضيافة والنقل والترفيه، ويبرز دور الشباب السعودي النشط والمتحمس لتشكيل مستقبل الألعاب الإلكترونية. بالإضافة إلى ذلك، يمثل الحدث منصة لتعزيز الحوار العالمي حول مستقبل الألعاب والرياضات الإلكترونية، ما يجعل الرياض مركزًا عالميًا للإبداع والابتكار في هذا المجال.

كيف يحقق مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة أهداف رؤية السعودية 2030 في قطاع صناعة الألعاب

يساهم مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة بشكل مباشر في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 من خلال دعم نمو قطاع صناعة الألعاب السعودية وتنويع الاقتصاد الوطني عبر تحفيز الابتكار وجذب الاستثمارات. من المتوقع خلق ما يقارب 39 ألف فرصة عمل بحلول 2030، بالإضافة إلى توليد 50 مليار ريال سعودي في الناتج المحلي الإجمالي، نتيجة الاستثمار الكبير في البنية التحتية الرقمية والموارد البشرية. ويُعزز هذا المؤتمر مكانة المملكة كقوة عالمية في الألعاب والرياضات الإلكترونية؛ إذ يوفر منصة لجذب المستثمرين وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم، ما يسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة للقطاع الرقمي والرياضي.

الفرص الاستثمارية وتطوير الكوادر الوطنية في قطاع صناعة الألعاب السعودية عبر المؤتمر

يعد مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة نقطة التقاء للمستثمرين العالميين الذين يتطلعون للاستثمار في قطاع صناعة الألعاب السعودية الواعد، القائم على قاعدة شبابية ضخمة وبيئة تنظيمية مشجعة. يوفر الحدث فرصة للتواصل المباشر مع الجهات الحكومية ورواد الأعمال والمطورين، ويساعد في تأسيس أكاديميات تدريبية وبنية تحتية متقدمة. بالإضافة إلى ذلك، يركز المؤتمر على تطوير الكوادر الوطنية عبر ورش العمل واللقاءات التي تتيح نقل الخبرات الدولية وتعزيز المهارات التقنية. هذا الاستثمار في رأس المال البشري يضمن استدامة القطاع ويقود المملكة نحو ريادة عالمية مستدامة في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية.

العنصر التفصيل
عدد الحضور المتوقع أكثر من 1500 شخصية قيادية من مختلف القارات
فرص العمل المخلوقة 39 ألف فرصة بحلول عام 2030
القيمة الاقتصادية المتوقعة 50 مليار ريال سعودي في الناتج المحلي الإجمالي
القطاعات المتقاطعة التكنولوجيا، الإعلام، التعليم، الصحة، الابتكار

تشكل الرياض نقطة محورية لتطوير قطاع صناعة الألعاب السعودية، حيث يبرز المؤتمر كحاضنة للأفكار الجديدة والشراكات الاستراتيجية التي تعيد تشكيل قواعد المنافسة العالمية. تجمعه إلى جانب الألعاب الرقمية الرياضات الإلكترونية والرياضات التقليدية في منظومة متكاملة تؤسس لمستقبل ترفيهي ورياضي متطور. بهذا، تؤكد المملكة سعيها لاكتساب الريادة العالمية عبر بناء منظومة مستدامة تدعم الشباب وتوسع فرص الاستثمار والتطوير التكنولوجي، ما يجعل منها نموذجًا بارزًا في عالم صناعة الألعاب، وتثري مستقبل قطاع الرياضات الرقمية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.