4 فحوصات طبية.. فشل انتقال بونيفاس إلى ميلان يصدم الجماهير

كان فريق ميلان الإيطالي لكرة القدم حريصًا على عدم التعاقد مع فيكتور بونيفاس، لاعب باير ليفركوزن الألماني، بسبب وجود شكوك كبيرة حول قدرته البدنية بعد سلسلة الفحوص الطبية التي أجراها في إيطاليا. قرار ميلان جاء عقب تقييم دقيق للحالة الصحية للاعب وسط التشكيك في جاهزيته للمشاركة بشكل فعال.

تقييم القدرات البدنية وتأثير الإصابات على انتقال فيكتور بونيفاس

أجرى فيكتور بونيفاس أربع فحوص طبية شاملة في ميلان، وكان الفريق الإيطالي حذرًا جدًا بسبب تاريخ اللاعب مع الإصابات؛ إذ عانى من قطع في الرباط الصليبي مرتين خلال فترة تواجده مع بودو – غليمت النرويجي، بالإضافة إلى مشكلات عضلية متكررة جعلته يغيب عن مباريات هامة في الموسم الماضي وفترة الإعداد للموسم الحالي؛ مما أثار قلق ميلان حول مدى جاهزيته البدنية للانضمام للفريق.

تفاصيل الاتفاق المبدئي بين ميلان وباير ليفركوزن بشأن فيكتور بونيفاس

كان هناك اتفاق مبدئي يقضي بإعارة فيكتور بونيفاس إلى ميلان مقابل خمسة ملايين يورو (ما يعادل 5.9 مليون دولار)، مع وجود بند يتيح لميلان شراء اللاعب بشكل نهائي العام المقبل مقابل 24 مليون يورو؛ لكن القرار الذي اتخذته الإدارة الرياضية لميلان ينبع من حاجة الفريق إلى التأكد من كفاءة اللاعب الصحية قبل إتمام الصفقة، وهو ما تم إبلاغ نادي ليفركوزن به رسميًا.

الأداء الفني والخيارات التدريبية وتأثيرها على مستقبل بونيفاس في ليفركوزن

على رغم انضمام فيكتور بونيفاس لليفركوزن قبل عامين قادمًا من سان غليواز البلجيكي، ومساهمته في تتويج الفريق بالدوري والكأس في موسم مبهر دون هزيمة، إلا أن تراجع مستواه البدني وغيابه عن التشكيلة الأساسية دفع المدير الفني إريك تن هاغ إلى تفضيل لاعبين آخرين مثل باتريك شيك، مما يقلل فرص بونيفاس في المشاركة أساسًا. وأوضح سيمون رولفس، المدير الرياضي لليفركوزن، أنه لا يتوقع عودة مفاوضات بخصوص انتقال اللاعب لميلان، ما يعكس عدم وجود خطط مستقبلية واضحة لإبرام الصفقة.

التقارير أشارت إلى ارتباط اسم فيكتور بونيفاس بنادي النصر السعودي في يناير الماضي، لكن الصفقة لم تكتمل، ما يزيد من تعقيد مستقبل اللاعب ويؤكد أهمية الصحة الجسدية في تحديد وجهته القادمة. موقف ميلان الصارم يعكس إدراك الأندية الكبيرة لأثر الإصابات على اللاعبين، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بإعارة أو شراء لاعبين في مرحلة تحتاج إلى استعادة الأداء القوي. من الواضح أن ميلان يتعامل مع ملف فيكتور بونيفاس بحذر شديد، ويراقب عن كثب وضعه الصحي والفني قبل اتخاذ أي خطوة قد تؤثر على طموحات الفريق وتوازن التشكيلة الأساسية.