رفض الخضوع.. مدرب نيوكاسل يتجاهل أزمة إيزاك بعد الأداء السيء أمام ليفربول

لم يكن أداء نيوكاسل يونايتد على مستوى التطلعات في مواجهة ليفربول التي انتهت بخسارته 3-2 بعد هدف قاتل في الدقيقة 90+10، حيث أكد مدرب الفريق إيدي هاو أن أزمة المهاجم ألكسندر إيزاك لم تحتل أولوية تفكيره، مشدداً على ترك ملف رحيل اللاعب لإدارة النادي مع تركيزه الكامل على اللاعبين الراغبين في القتال مع الفريق.

رفض إيدي هاو التدخل في أزمة رحيل ألكسندر إيزاك وتداعياته على نيوكاسل

أوضح إيدي هاو بشكل واضح أنه لم يشارك في مناقشات رحيل ألكسندر إيزاك، معتبراً أن دوره يتركز على تجهيز الفريق، وبالتالي لم يبدّد طاقته في هذه الأزمة التي اعتبرها خارج نطاق مسؤوليته المباشرة، مؤكداً حرصه على وجود لاعبين ملتزمين بقميص نيوكاسل فقط. من جهته، يرى المتابعون أن غياب إيزاك شكّل نقطة ضعف في الخط الهجومي، خاصة بعد تكرار إهدار الفرص، مما ساهم في خسارة الفريق وتعثر بداية مشوار الدوري. وصاحب الرفض الواضح لعودة السويدي أكد المدرب: “أنا لا أقصد الإساءة لأي لاعب، ولكني أريد الحماس والالتزام من كل من يمثل نيوكاسل، فالفريق يحتاج الطاقة الكاملة لتحقيق نتائج إيجابية”.

يوم سيء مليء بالإصابات والإيقاف يشوش أجواء نيوكاسل

وصف إيدي هاو مواجهة ليفربول بأنها “يوم سيء جداً” ليس فقط بسبب الخسارة، بل بسبب تراكم المشاكل التي ضربت صفوف الفريق، متحدثاً في تصريحات لـ Sky Sports: “الخروج بدون نقاط مع وجود إصابات وإيقافات وارتجاج في المخ، هو فعلاً وضع صعب”. وأوضح أن الوضع الصحي لبعض اللاعبين مثل ساندرو تونالي وجولينتون غير واضح، مشيراً إلى احتمال غيابهما لفترة عن الملاعب. أما الطرد المباشر الذي تعرض له المهاجم أنتوني غوردون، فهو ضربة إضافية حيث سيُعاقب بالإيقاف، الأمر الذي يثقل من أعباء الفريق في بداية الموسم. كما أضاف أن إصابة فابيان شارَ بارتجاج في المخ تزيد الطين بلّة، لافتاً إلى تأثير هذه المشاكل المتعددة على أداء الفريق حتى الآن، حيث لم يتمكن من الفوز في أول مباراتين بالدوري.

تداعيات غياب ألكسندر إيزاك وتأثيرها على هجوم نيوكاسل في الدوري الإنجليزي

غياب ألكسندر إيزاك عن صفوف نيوكاسل بسبب تمسكه بالرحيل ترك فراغاً واضحاً في خط الهجوم، ما أفقد الفريق القوة الضاربة المطلوبة أمام الخصوم، وخاصة أمام ليفربول. ويعتبر هذا العائق من أبرز أسباب التراجع الواضح في استغلال الفرص المتاحة، إذ بدا الفريق أقل فعالية في اللمسة الأخيرة، وهو ما دفع المدرب إيدي هاو إلى التركيز على دعم اللاعبين المخلصين وترك ملف إيزاك لإدارة النادي. يأتي هذا في سياق محاولات نيوكاسل لاستعادة توازن الأداء وبلورة استراتيجية هجومية متماسكة خلال المرحلة القادمة، مع تفادي المشاكل الخارجية التي تؤثر على التركيز والانسجام.