هتافات عنصرية.. غضب فينيسيوس ومبابي يتصاعدان بعد اعتداء جماهيري على لاعبي ريال مدريد

واجه كيليان مبابي ونجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور موجة من الهتافات العنصرية خلال مباراة فريقهما ضد ريال أوفييدو في الدوري الإسباني، مما جعل الأجواء مشحونة داخل الملعب وسط تصرفات دفاعية من اللاعبين تجاه الجماهير الغاضبة.

تصاعد الهتافات العنصرية ضد فينيسيوس جونيور ومبابي في مباراة ريال مدريد وأوفييدو

أثناء المباراة، تكررت الهتافات العنصرية التي استهدفت فينيسيوس جونيور ومبابي بعد تسجيل الأهداف، حيث تعرّض مبابي لصيحات شبيهة بأصوات القردة عقب الهدف الأول، وتابع فينيسيوس مواجهة هذه الهتافات عند دخوله الملعب بدلاً من رودريغو في الدقيقة 62، ما زاد من توتر الأجواء بشكل ملحوظ، وأدى إلى رمي الجماهير قوارير مياه صوب اللاعبين وسط رد فعل غاضب.

كيف تفاعل فينيسيوس ومبابي مع الهتافات العنصرية في المباراة

لم يتقبل فينيسيوس الردود المهينة وجاء رد فعله حادًا بعد تقديم تمريرته الحاسمة للهدف الثاني، حيث وجه أصابعيه لجماهير أوفييدو ملوحًا بتوقع هبوط الفريق إلى الدرجة الثانية، وتطورت الأمور حين استخدم ألفاظًا نابية تجاه الجمهور، ولذلك تدخل مبابي بغلق فم زميله لمنع الكاميرات من التقاط الكلمات التي قد تعرضهما للعقوبات، في الوقت الذي طلب فيه حكم المباراة من اللاعبين الابتعاد عن المدرجات حفاظًا على الأمان.

تدابير السلامة وتأثير الهتافات العنصرية على لاعبي ريال مدريد خلال المباراة

تسببت الهتافات العنصرية في تحفيز قرار حكم اللقاء بإبعاد مبابي وفينيسيوس عن مناطق تواجد الجماهير، لتجنب أي حادث غير متوقع وسط حالة الغضب العارمة في المدرجات، وأظهرت اللقطات أن اللاعبين قاموا بتصرفات احترازية في مواجهة استفزازات الجمهور، حيث حرص مبابي على التحكم في الأمور لدرء تفاقم الوضع خلال انتفاضة ريال مدريد الهجومية في تلك المباراة.

تُظهر هذه الأحداث مدى تأثير الهتافات العنصرية على سلوك اللاعبين وردود أفعالهم داخل الملعب، كما تبرز أهمية اتخاذ الحكام والإدارة إجراءات صارمة لحماية اللاعبين من هذه الاستفزازات في مباريات كرة القدم، خاصة مع تكرار هذه الظاهرة التي تؤثر سلبًا على انسيابية اللعب وأجواء المنافسة.