4 وفيات.. القصف الإسرائيلي يضرب ريف دمشق ويتسبب بخسائر بشرية جديدة

ارتفع عدد القتلى جراء الاستهداف الإسرائيلي الذي طال موقعًا عسكريًا ومسعفين قرب بلدة الكسوة بريف دمشق الجنوبي الغربي، بالقرب من الطريق المؤدي إلى السويداء، إلى أربعة من مرتبات الفرقة 44 “لواء أبو بكر الصديق” التابعة للجيش السوري، بينهم قيادي واحد على الأقل، كما أصيب أربعة آخرون بجروح متفاوتة؛ أحدهم في حالة حرجة. تزامن القصف مع رصد طائرات مسيّرة إسرائيلية في أجواء المنطقة، ما يزيد من حدة التوتر الأمني في المنطقة المحيطة.

تفاصيل استهداف الموقع العسكري وتأثيره على مرتبات الفرقة 44

جاء الاستهداف الإسرائيلي للموقع العسكري في منطقة الكسوة ليؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة بين صفوف الفرقة 44 التابعة للجيش السوري، حيث استهدف عناصر اللواء بشكل مباشر، ما خلف أربعة قتلى بينهم قيادي بارز وأربعة مصابين بجروح متفاوتة، ليواصل هذا النوع من العمليات الإسرائيلية تضييق الخناق على المناطق الاستراتيجية بريف دمشق الجنوبي الغربي؛ مما يعكس تصاعد حدة العمليات العسكرية التي تستهدف هذا اللواء. وتعكس هذه الضربات التحديات التي تواجهها القوات السورية في الحفاظ على مواقعها ضد الهجمات الجوية والبرية التي قد تستهدفها دون إنذار مسبق.

رصد الطائرات المسيرة الإسرائيلية ودورها في الاستهداف المتكرر

لوحظ رصد طائرات مسيّرة إسرائيلية تحلق في أجواء المنطقة في الوقت ذاته الذي وقع فيه القصف، ما يؤكد اعتماد إسرائيل على هذه التكنولوجيا في تنفيذ عمليات دقيقة ضد أهداف عسكرية محددة. تُستخدم هذه الطائرات في جمع المعلومات وتوجيه الضربات بدقة عالية، ما يزيد من خطورة هذه الاستهدافات ويجعلها أكثر فاعلية على الأرض، خصوصًا في المناطق الحساسة مثل ريف دمشق الجنوبي الغربي والطريق المؤدي إلى السويداء، حيث تتبع العمليات الإسرائيلية توظيف هذه الأدوات لتحقيق أفضل النتائج بتكلفة منخفضة لخسائرها.

استهداف منزل في قرية طرنجة وغياب التفاصيل حول طبيعة الهجوم

في إطار تصاعد الهجمات الإسرائيلية، وثق “المرصد السوري لحقوق الإنسان” صباح اليوم مقتل شاب إثر قصف استهدف منزله في قرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي. رغم توثيق الحادث، لم تتضح بعد طبيعة الهجوم، سواء كان بطائرة مسيرة أو بصاروخ، بالإضافة إلى غياب المعلومات حول الدوافع والأسباب التي أدت إلى هذه الضربة، مما يفتح الباب أمام تكهنات وتحليلات بشأن أهداف الاستهداف والجهات المستهدفة. كما يوضح هذا الحادث تنوع الاستهدافات الإسرائيلية لتشمل مواقع مدنية وأخرى عسكرية، ما يزيد من تعقيد الوضع في المناطق الحدودية ويصعب من عملية التهدئة.

نوع الهدف الموقع عدد القتلى عدد الجرحى الحالة
موقع عسكري بلدة الكسوة، ريف دمشق الجنوبي الغربي 4 4 واحد بحالة حرجة
منزل مدني قرية طرنجة، ريف القنيطرة الشمالي 1 غير محدد غير واضح