رودريجو وفينيسيوس.. ريال مدريد يجهز تشكيلته لمواجهة أوفييدو في اختبار جديد

ريال مدريد يواجه أوفييدو بتشكيلة مغايرة يقودها رودريجو وهجوم الملكي

يشهد لقاء ريال مدريد ضد أوفييدو في الجولة الثانية من الدوري الإسباني للموسم 2025-26، تألق رودريجو كخيار أساسي في خط الهجوم، بينما ينتظر فينيسيوس جونيور دوره كبديل لتعزيز أداء الفريق. يدخل الملكي المباراة بعد فوزه الأول بهدف نظيف سجله كيليان مبابي من ضربة جزاء، مما يزيد من رغبة اللاعبين لتحقيق نتيجة إيجابية على ملعب “كارلوس تارتيري”.

تشابي ألونسو المدير الفني لريال مدريد أجرى مجموعة من التعديلات في تشكيلة الفريق، حيث ضم الوافد الجديد فرانكو ماستانتونو إلى الهجوم، بينما شهدت الدفاع تعزيزًا بعودة أنطونيو روديجر وداني كارفاخال، مع وضع ترينت ألكسندر أرنولد على قائمة البدلاء. الاستراتيجية الجديدة تهدف إلى تعزيز السيطرة في وسط الملعب والهجوم، مع توزيع جيد للمهام بين اللاعبين لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة.

تشكيلة ريال مدريد الرسمية ضد أوفييدو جاءت كالتالي: تيبو كورتوا في حراسة المرمى، بينما تشكل خط الدفاع من ألفارو كاريراس، دين هويسن، أنطونيو روديجر، وداني كارفاخال. في خط الوسط شارك أردا جولر، أوريلين تشواميني، وفيدي فالفيردي، أما الهجوم فقادته ثنائية رودريجو وكيليان مبابي بجانب ماستانتونو. على مقاعد البدلاء جاء كل من لونين، سيرجيو ميستري، ميليتاو، فينيسيوس جونيور، ترينت ألكسندر أرنولد، ديفيد ألابا، جونزالو جارسيا، أسينسيو، داني سيبايوس، فران جارسيا، إبراهيم دياز، وتياجو، ما يمنح المدرب خيارات واسعة خلال اللقاء لتغيير مجريات اللعب.

الدور الحاسم لرودريجو في تشكيل ريال مدريد ضد أوفييدو

يعتبر دور رودريجو في تشكيل ريال مدريد ضد أوفييدو محورًا أساسيًا في استراتيجية تشابي ألونسو، حيث يعتمد المدرب على قدراته الهجومية والحركية لتحريك دفاع الخصم وخلق فرص تهديفية واضحة. وجود رودريجو أساسياً يمنح الفريق مرونة أكبر في الانتقال إلى الهجوم السريع، كما أنه مكّن التشكيلة من دمج الوافد الجديد ماستانتونو الذي أثبت جدارته في المباريات التحضيرية. تتنوع تحركات رودريجو داخل منطقة الجزاء وخارجها، ما يخلق حالة من الارتباك لمدافعي أوفييدو الذين سيجدون صعوبة في مراقبته بشكل دقيق.

استراتيجية تشابي ألونسو في خط وسط ريال مدريد لمواجهة أوفييدو

يتضح الاعتماد الكبير على خط الوسط في تشكيل ريال مدريد ضد أوفييدو، حيث شكل الثلاثي أردا جولر، أوريلين تشواميني، وفيدي فالفيردي محطة أساسية لبناء الهجمات والتحكم في إيقاع المباراة. أسلوب تشابي ألونسو يعتمد على استغلال قدرات هؤلاء اللاعبين في التمرير السريع والضغط على الخصم لاسترجاع الكرة في أسرع وقت، ما يعزز فرص الملكي في السيطرة على منطقة وسط الميدان والتقدم بهجمات مرتدة منظمة. يعد هذا الثلاثي متكاملًا من ناحية المهارات الدفاعية والهجومية، حيث يقدم كل لاعب دوره بشكل متميز يجعل من خط الوسط جدارًا متينًا أمام محاولات أوفييدو لاختراق الدفاع.

أهمية التشكيلة البديلة لريال مدريد في تعزيز الأداء أمام أوفييدو

يتوفر لدى تشابي ألونسو تشكيلة بديلة قوية في مباراة ريال مدريد ضد أوفييدو، تشمل أسماء بارزة مثل فينيسيوس جونيور، ترينت ألكسندر أرنولد، وديفيد ألابا، مما يضفي بعدًا استراتيجيًا متنوعًا خلال اللقاء. يمكن استخدام هذه التشكيلة لتعزيز النواحي الهجومية أو الدفاعية حسب تطورات المباراة، خاصة مع إمكانية نزول فينيسيوس لتعزيز خط الهجوم أو تدخل ترينت لإضافة قوة في الجبهة اليمنى. هذه المرونة في اختيار البدلاء تُعد عاملاً أساسياً لاستعادة توازن الفريق في حالة وجود ضغط من المنافس أو الحاجة إلى تغيير وتيرة اللعب.