انخفاض درجات الحرارة.. الطقس يعود لمعدلاته الطبيعية مع تحسن ملحوظ في الأحوال الجوية

تشهد البلاد حاليًا انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة الطبيعية مع استمرار الأجواء المعتدلة التي تدوم حتى بداية الأسبوع المقبل، حيث من المتوقع أن تصل درجة الحرارة العظمى في القاهرة الكبرى إلى ما بين 33 و34 درجة مئوية. هذه الحالة تجعل الطقس أكثر راحة لأجواء الربيع الحالية التي يفضلها المواطنون.

حركة الرياح والشبورة المائية وتأثيرها على الطقس المعتدل في القاهرة الكبرى

تشير التوقعات إلى نشاط رياح منعشة خلال ساعات الليل المتأخر والصباح الباكر، تلطف الأجواء وتقلل من الشعور بالرطوبة المرتفعة، مما يعزز الطقس المعتدل في القاهرة الكبرى والمناطق المجاورة؛ إذ يتشكل بعض السحب المنخفضة التي تساعد بشكل كبير على الاستقرار النسبي للطقس، بالإضافة إلى ظهور شبورة مائية خفيفة على الطرق السريعة ومناطق زراعية تقع شمال الجمهورية مثل السواحل الشمالية ومدن القناة ووسط سيناء، وهذا يزيد من ضرورة الحذر أثناء القيادة في الصباح الباكر لتفادي الحوادث.

الأمطار الرعدية وتأثيرها على المناطق الجنوبية وتأهب سكانها

تتعرض بعض المناطق الجنوبية من مصر مثل حلايب، وأبو سنبل، وشلاتين لهطول أمطار رعدية خفيفة قادمة من الأراضي السودانية، وهذا يقلل من الحرارة لكنه يصحب أحيانًا إثارة رياح محملة بالرمال والأتربة؛ مما يؤثر على الرؤية ويستلزم من السكان اتخاذ الاحتياطات المناسبة للحفاظ على سلامتهم، خاصةً في التنقلات اليومية والأنشطة الخارجية.

توصيات السلامة البحرية نتيجة ارتفاع الأمواج في السواحل الغربية للبحر المتوسط

فيما يتعلق بحركة الملاحة البحرية، أشار الخبراء إلى أن الأمواج ما زالت مرتفعة على بعض السواحل الغربية للبحر المتوسط، مثل مطروح والعلمين والإسكندرية، حيث تتراوح ارتفاعات الأمواج بين 1.5 و2.5 متر؛ مما يجعل السباحة غير آمنة حاليًا، وينصح الجميع باتباع التعليمات التي يصدرها المسؤولون على الشواطئ حفاظًا على سلامتهم وتجنب المخاطر المحتملة.

  • تجنب السباحة في المناطق ذات الأمواج العالية.
  • اتباع تعليمات السلامة على الشواطئ بشكل دقيق.
  • مراقبة النشرات الجوية بانتظام لمتابعة تطورات الأجواء البحرية.

تساعد هذه التوصيات في تقليل الحوادث البحرية خلال فترة ارتفاع الأمواج التي تؤثر على حركة الصيادين والزوار على حد سواء، ما يبرز أهمية الالتزام بالتعليمات لضمان السلامة العامة.