«صاعقة غير متوقعة» سجن معالج فريق دهوك العراقي بعد اعتدائه على لاعب زاخو

معالج فريق دهوك في السجن رغم تعرضه للاعتداء من لاعب زاخو خلال نهائي كأس العراق الذي احتضنه ملعب الشعب الدولي في بغداد، الأمر الذي أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية العراقية ونقل الاهتمام إلى خلفيات الحادثة وتداعياتها القانونية والرياضية.

معالج فريق دهوك في السجن رغم الاعتداء: تفاصيل الحادث وأسبابه

أكدت الهيئة الإدارية لنادي دهوك الرياضي أن معالج الفريق الفيزيائي، نبي كرفان، لا يزال محتجزًا في أحد سجون بغداد رغم تعرضه لكسر في يده جراء اعتداء من قبل أمجد عطوان، لاعب و قائد فريق زاخو المنافس، خلال مباراة نهائي كأس العراق التي انتهت بفوز دهوك. وأوضح بيان النادي أن الاعتداء وقع أثناء مباراة مثيرة جدلاً شهدت إعادة ركلة ترجيح مثيرة للجدل أعاد الحكم القطري حسين الفلاحي تنفيذها بعد اعتراض من أمجد عطوان، الذي تبعه إلى غرفة تقنية الفيديو مما أدى إلى وقوع شجار حاد بين عطوان وجاسم محمد حاجي، مدير فريق دهوك، ثم تصاعد الوضع إلى اعتداء مباشر من قبل معالج دهوك على لاعب زاخو، في مشهد نادر يعكس التوتر الشديد الذي سيطر على المباراة.

أسباب احتجاز معالج فريق دهوك في السجن والعقبات القانونية المفتوحة

تكشف مصادر موثوقة أن معالج فريق دهوك، نبي كرفان، لم يُفرج عنه بسبب رفض أمجد عطوان التنازل الرسمي عن الشكوى المقدمة ضده، وهو الشرط الوحيد الذي يسمح بالإفراج عنه. ويصر اللاعب على المضي في الإجراءات القانونية، مما أدى إلى بقاء معالج الفريق في السجن وتأجيل مغادرة فريق دهوك للعاصمة بغداد حتى يتم التعامل مع هذا الملف. وفي الوقت ذاته، يؤكد النادي ضرورة سرعة إخراج المعالج من السجن لما يعانيه من إصابة تحتاج إلى علاج عاجل. يبرز هذا الموقف نقطة حاسمة في العلاقة بين قوانين العدالة والنشاط الرياضي داخل العراق، حيث يشكل الحادث تحديًا كبيرًا للقانون الرياضي وقد يفرض مراجعات لإجراءات التعامل مع مثل هذه الخلافات داخل المباريات الرسمية.

خلفية الاعتداء بين معالج فريق دهوك وأمجد عطوان وتأثيره على نهائي كأس العراق

ظهر خلاف واضح بين الفريقين على إثر اعتراض أمجد عطوان على قرار الحكم بإعادة ركلة الترجيح الخامسة، وكانت تلك اللحظة نقطة انطلاق إلى تصاعد الأحداث إلى شجار بين عطوان وجاسم محمد حاجي، ما دفع معالج فريق دهوك إلى الاعتداء بالضرب على اللاعب. وبعد المباراة، تحول الموقف إلى تصعيد أكبر، حيث هاجم عطوان المعالج مجددًا مسبّبًا كسرًا في يده، فقرر تقديم شكوى رسمية لدى الشرطة، ما أدى إلى اعتقال نبي كرفان وزجه في السجن. هذا الحدث النادر في الملاعب العراقية أثار العديد من التساؤلات حول سبل التعامل مع الصراعات داخل المباريات وحقوق الأفراد داخلها، كما سلط الأضواء على ضرورة وضع قوانين واضحة لحماية الأطراف كافة وضمان بيئة رياضية آمنة.

• المباراة شهدت اعتراضًا على ركلة ترجيح حاسمة وأزمة بين اللاعبين والإداريين
• معالج فريق دهوك في السجن بسبب إصابة وكسر في يده إثر اعتداء من لاعب زاخو
• رفض اللاعب أمجد عطوان التنازل عن الشكوى سبب رئيسي في استمرار احتجاز معالج الفريق
• الفريق عالق في بغداد حتى يتم الإفراج عن المعالج، مع مطالبات عاجلة بعلاجه