لابورتا يعلن: برشلونة كان يطمح للمشاركة في مونديال الأندية 2025 وكان قادراً على الفوز باللقب

برشلونة ورغبة جوان لابورتا في خوض كأس العالم للأندية وتألق الفريق في غياب المنافسة

أعرب رئيس نادي برشلونة، جوان لابورتا، عن رغبته الملحة في مشاركة فريقه في كأس العالم للأندية التي أقيمت مؤخراً في الولايات المتحدة، مؤكداً أن برشلونة كان سيظفر باللقب بلا شك، رغم غيابه عن البطولة الممولة على أساس نتائج الأداء الأوروبي في المواسم الماضية، والتي شهدت أيضاً غياب أندية ضخمة مثل ليفربول، ما أثار نقاشات عديدة حول قيمة المنافسة والتقييمات المتعلقة بها.

تقييم جوان لابورتا لكأس العالم للأندية ورغبة برشلونة في المشاركة

في تصريح حصري لصحيفة MUNDO DEPORTIVO، قال لابورتا إن كأس العالم للأندية تشكل تحدياً من حيث التوقيت، إذ تقام بعد انتهاء جميع المسابقات الرسمية، ما يجعل اللاعبين يفكرون أكثر في استغلال وقت الراحة بدلاً من الانخراط في مباريات إضافية، الأمر الذي يرى فيه بعض الجوانب الإيجابية، مثل تقليل الإرهاق البدني للاعبين. ومع ذلك، شدد رئيس برشلونة على حماسه الكبير لخوض البطولة، لأن فريقه كان سيمتلك كافة المقومات للفوز باللقب، مؤكداً عدم رضا النادي عن غيابه الذي ناقشه مع جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). كما أشار إلى أن النادي يكن احتراماً كبيراً للفرق التي شاركت، لكنه أشار إلى أن وجود برشلونة درب التنظيم على جاذبية أكبر للبطولة وإثارة أشد على المستويين الفني والجماهيري.

الجوانب المالية والرياضية لكأس العالم للأندية في عهد لابورتا

رداً على سؤال حول خطوات توجيه الدعوات لأندية معينة، قال لابورتا إن برشلونة كان سيحصل على بطاقة المشاركة هذا العام، لكن النظام المعتمد الذي يعتمد على نتائج السنوات السابقة حتى عام 2025 ضيع فرصته بسبب الأداء المتذبذب للفريق في المنافسات الأوروبية. وطرح تساؤلات حول مستقبل كأس العالم للأندية ومدى تطورها، مشيراً إلى أن البطولة لم تحقق أرباحاً مالية كافية، بالرغم من تصريحات إنفانتينو عن تحقيق إيرادات تجاوزت ملياري دولار. ولفت لابورتا إلى أن المستثمرين ربما لن يعيدوا نفس التجربة بسبب عدد من العقبات بينها ضعف حضور الجماهير، معبراً عن إعجابه بالمستوى التنافسي للمباريات الأخيرة والزيادة الملحوظة في تفاعل المشجعين.

أثر غياب برشلونة على إثارة كأس العالم للأندية وفرص تطويرها

غياب برشلونة عن كأس العالم للأندية أثر على شكل المنافسة وطابعها، خاصة وأن النادي يملك تاريخاً عريقاً في البطولات الدولية، وهذا بدوره يثير تساؤلات عن طبيعة الدعوات الموجهة لأندية أخرى لا تمتلك نفس السجل الرياضي أو الجماهيري. ومن خلال حوار لابورتا مع رئيس الفيفا، يبدو واضحاً أن الموسم الحالي شكل منعطفاً مؤقتاً في مشاركة برشلونة، الذي يقدر الالتزام والروح الرياضية تجاه قرارات البطولة، لكنه يُصر على أن وجوده كان سيزيد الإثارة ويمنح البطولة بعداً إضافياً جاذباً للمتابعين.

  • برشلونة كان سيشارك بالبطولة بناءً على سجله ومسيرته الأوروبية
  • الكأس تُقام بعد نهاية الموسم مما يقلل الدافع البدني للاعبين
  • المسابقات لم تكن مربحة كما توقع المنظمون بسبب ضعف حضور الجماهير
  • الخبراء يتوقعون تغييرات مستقبلية في نظام تأهل الفرق للبطولة
العنصر الوصف
المكان الولايات المتحدة الأمريكية
الفائز باللقب تشيلسي بعد الفوز على باريس سان جيرمان 3-0
عدم المشاركة برشلونة، ليفربول وأندية كبرى أخرى
الأرباح المعلنة أكثر من ملياري دولار حسب تصريحات الفيفا

تتلاقى آراء لابورتا مع بعض المشاهدين الذين استمتعوا بالمستوى التنافسي للبطولة، إلا أن غياب فرق بحجم برشلونة يفتح نقاشات جدية حول مستقبل كأس العالم للأندية وقدرتها على تحقيق توازن بين الجانب الرياضي والربحي والجماهيري في الوقت ذاته، ما قد يفرض إعادة النظر في آليات الدعوات والمعايير المعتمدة للمشاركة، خصوصاً مع توقعات أن نظام التأهل الحالي يعتمد على حقبة زمنية ممتدة تمنع بعض الأندية التاريخية من التواجد، مهدداً بذلك روحية المنافسة التي يبنيها أكثر من فريق عالمي.