الأنبا باخوم يلتقي شباب الإيبارشية في الاجتماع السابع من سلسلة الرداء كان محور اجتماع حيوي جمع بين روحه الشابة وتأملاته العميقة، حيث تناول أهمية دور الكنيسة المقدسة ككيان مكرس لله، والكنيسة الرسولية ككنيسة تعيش رسالة العطاء والتضحية من أجل الآخرين بلا حدود.
دور الأنبا باخوم في تعزيز روح الشباب داخل الكنيسة المقدسة
يلتقي الأنبا باخوم شباب الإيبارشية بشكل دوري في سلسلة الرداء التي تهدف إلى بناء جسور التواصل بينهم وبين الكنيسة المقدسة؛ حيث استعرض خلال الاجتماع السابع أفكارًا هامة عن كيفية انتماء الشباب لهذا الكيان الروحي. شدد الأنبا باخوم على أن الكنيسة المقدسة ليست مجرد مؤسسة بل هي دعوة حقيقية لأن تكون مكرسة لله وحده، وهو التزام معنوي يدفع كل شاب لتقديم ذاته دون تحفظ. هذا التأمل يُغذي دفء الانتماء ويرسخ في نفوس الشباب روح العطاء الحقيقي، مما يعزز حضورهم الفاعل في مختلف نشاطات الإيبارشية.
التأمل الروحي للأنبا باخوم حول معنى الكنيسة الرسولية والشباب
ركز الأنبا باخوم خلال حديثه على مضمون الكنيسة الرسولية التي تعني أن تكون كنيسة تُعطي بلا كلل، وتبذل ذاتها لصالح الآخرين بشكل كامل؛ وهو مفهوم يتجاوز مجرد الطقوس الشكلية ليصبح أسلوب حياة نابع من عمق الإيمان. هذا التأمل يوجه الشباب إلى أهمية المشاركة الفاعلة في بناء المجتمع المسيحي، من خلال الأعمال الخيرية والالتزام المجتمعي. وبهذا، يصبح اللقاء مع شباب الإيبارشية فرصة ذهبية لتعميق فهمهم لدورهم ورفع وعيهم بأهمية التضحية والتفاني في خدمة الآخرين.
كيف تحقق الكنيسة المقدسة والرسولية أهدافها من خلال الشباب؟
يؤكد الأنبا باخوم أن الكنيسة المقدسة، بمفهومها المكرس لله، والكنيسة الرسولية التي تعطي بكل تفانٍ، تحقق رسالتها عبر الأجيال الجديدة، وخاصة الشباب. فهم العمود الفقري الذي يضمن استمرارية الحياة الروحية والخدمات الاجتماعية، مما يجعل حضورهم ومساهمتهم ذات أثر بعيد المدى. ومن هنا، تبرز أهمية تنظيم لقاءات مثل الاجتماع السابع من سلسلة الرداء التي تفتح آفاق الحوار وتزيد من الحماس للدعم والتطوير.
- تعزيز الوعي الروحي لدى الشباب تجاه الكنيسة المقدسة
- توجيههم لترسيخ مفهوم التضحية والعطاء في حياتهم اليومية
- تفعيل مشاركتهم في خدمة المجتمع داخل الإيبارشية وخارجها
كل هذه المحاور تبرز دور الكنيسة الرسولية في بناء جيل واعٍ قادر على المساهمة في نشر المحبة والتضحية التي رسّخها الإيمان الحقيقي؛ حيث أن الكنيسة ليست فقط مكانًا للتجمع بل بيئة متجددة تعيش من خلال بذل الذات والتفاني، تمامًا كما ختم الأنبا باخوم تأمله مؤكّدًا على أن “الكنيسة المقدسة هي كنيسة مخصصة لله، والكنيسة الرسولية تعني أن تكون كنيسة تُعطي، وتَبذل ذاتها من أجل الآخرين” بشكل كامل يلهم الشباب للمضي قدمًا في درب الإيمان والعمل.
الخيبري يودع جماهير الرياض برسالة مؤثرة بعد انتقاله إلى الأهلي في يوليو 2025
جدول مباريات الثلاثاء 22 يوليو 2025.. تعرف على مواعيد اللقاءات والقنوات الناقلة
ليفربول يقدم عرضاً رسمياً لضم الموهبة الفرنسية إكيتيكي
زيدو يكشف تفاصيل مرانه الأول في التتش ويوضح مدى سعادته بالعودة 2025
فرصتك الأخيرة لتقديم طلب الالتحاق بمدرسة أبو بكر للغاز والطاقة المتجددة وشروط التسجيل الآن
محكمة لندن تصدر حكم السجن مدى الحياة على رجل قتل لاعباً واعداً بالساطور
«تتويج أسطوري» أعظم 10 أندية كرة قدم فى التاريخ مع هيمنة ريال مدريد الممتازة
«تحديات حماسية» ألعاب تفاعلية في بطولة كأس العالم للرياضات الالكترونية تكشف الأسرار